[بينْ ُموقـِـيْ والهَـدَبْ]
يسألني مِن هو لي سِكن
من بعد كل هَالسِّنين
يقول وماكِنَّه يقول :
ياراحتي
يا أول عْرُوق الغَـلا
وآخر مسافاتْ الحَنين
انتِ تحبيني بِصدْق؟
ولا بغرامك شاردة
يم غيري..
وما انتِ معي ؟
جاوبته بدمعة جَرت
ووجهٍ خجول
ولا قويت
أفتح سجلات الهوى
وأسطر الماضي واعيد
وانعش احزانٍ تِلاشت
وانتهت..
قال : لا , يا يومي وأمسي ..
لا تردين
بْسكوت ..
هَاكْ مِنديلي ورُوحي ..
و امسحي دمعٍ جرى..
لايكون يجرح خدودك ..
وينجرح معها
حبيبك..
آنا أحتاج الجواب ..
وعهدٍ علي يا دنيتي ..
أبنثر بدربكْ
..حُلولْ ..
وادري الحب مايـِـشْترى..
قلت وبالصوتْ ارْتجاف ..
لاتخافْ..
منزلكْ ياتاجْ راسي ..
تخبره ..
وكل خطا مني بحقك ..
اِعذَره ..
ولو تبي تعرف
غلاك ..
حط إيدك بديني ..
وفي عيوني طِل ْ
وتلقَـــاه الجوابْ ..
إنت يـــا أوفـَـى عشِير ..
لك مكانٍ ماتتصوره..
إنتَ ساكنْ..
بين[ مـُــوِقـِـــيْ والهــَــــدَبْ] ..
وهالمكان ..
وما غيرك احدٍ يسكنَه ..
..........
خربشات / صامطية