ذات مساء

[خديجة ناجع]

ياذاكرتي المتعبة

هل انتهيتِ من دفن آخر زهوركِ

أمازلتِ هناك ترقبين مُدن التراب
لتلد لكِ مساءا مجنونا ( يحثيك ) ببقاياحكاية

لمارة .. ذات مساء

....................

لم أشفَ من ذاكرتي بعد

لم أشفَ من مساءاتي ــ المازالت ــ مسندة

إلى جدار عتيق

خبأتكِ في شقوقه

فما أجمل الذي حدث بيني وبين المساء

وما أجمل الذي لم يحدث
ولن يحدث
و إن حدث
ستُجن كل جُمل الليل
وسترقص الأضواء

انكسارات...
ان ... كسارات

ا

ن

ك
س

ا
ر

ا
ت
..............................

نافذة
( تمسينا ) ثم تصعد إلى السماء

كحلمِ خرافي
لتسجل القبلة الأولى قمراً

في غفلة من تضاريس العروج..
..............................

ذاكرتي تدري , وإلى حيث لا تدري

سأبعثها

إلى ضوء الظلام

لتصرخ على طريقتها
وتنزف على طريقتها

وتتشظى على طريقتها

..............................

ذاكرتي المجنونة الراكضة
خلف مساءات في إحدى زواياها قدر:

قدر هشيم الرماد

قدر التراتيل السافرة
قدر الرتابة والملل

..............................

ذات مساء
زحفت ذاكرتي بجسدها النحيل

تعلن عصيانها على الصمت

تغني في أرجوحة السماء
تحمل القمروتهدهده
وسيغادر المساء من ثقب حنجرتها
إلى عروج آخر
..............................

وعندما يعود حاملا أزهاره المحنطة

ووجوه المثلجة , والراكدة
سيجدني , وذاكرتي
ظلا خلف الظل
أختفي بين الشجر
وأفر من أصوات الأجنحة
أبحث عن الشقوق
وهذي الجدار المسكون بأوجاعي
والأرصفة التي تشطر الأرض
والعابرين المكتنزين بالحكايات
والقادمين من شمس المساء
بقراهم النائية المتدلية
وأنا أقطف ذاكرتي وأشمها
ثم ألقي بها تهرم في الرغام
عابرة
مهمومة
زائغة
مهزوزة
تستند على ظل

ذات مساء

............................

سيجدني

ذاكرة مترعة

أطل بهامتي القمحية

على وجه فلان
فائضة بالحلم
متعابثة بالظل
منصتة للصدى
بديهية كالألوان
متناهية كالفضاءات
متبددة كالنهايات
..............................

أشبه ذاكرتي كثيرا

حينما لبستْ ( فستانها ) الرملي

وشقت طريقها باتجاه المساء

مشرعة في التحليق
عارية الجناحين
تنبجس من قدميها دماء العشب
لتلد أقمارا خضراء
ذات مساء

..............................

كنت أحب تلك الأيام التي كانت لي

تتقدم الأشرعة لتأخذ العابرين , والمساءات , وكان وجهك , الصغير , الجميل , يضحك , ويلعب , كنت أناديك حين الرجوع إلى البيت يحين , والآن سأقيم معك على ضفة السماء , حيث وجهك الذي ينظر بثبات باتجاه الشمس

[أبووحيد]

يا الله .. يا الله
اي قلم يلامس صفحات هذا المسـاء الجميل
بحضــور ذائقة الخاطـرة الممتعة والمشوقة
الأستاذة الإعلامية / خـديجة ناجع
حضــوري هنا ماهو الإ تسجيل بإعجابي بهذا الحضور البهي
فممتن لوجودك
تقديري..

[love_crezy?]

كما انتي بارعه في انحراف قلمك
انحراف هادئ ومثير للقراءه
دمتي وجهآ منيرآ
ومنبرآ لثقافتنا الادبيه
اعذريني فهناك الكثير لكي بداخلي
عجز لساني عن وصفك
شهادتي فيك مجروحه استااااذتي .....

[ابوجودي]

ذات مساء

سمفونية تقرع ابواب الشتاء
سيدتي
سيدة المساء
ما اجمل الوفاء
عذرا
فانتي لحنُ صاخبُ
قد احرق الهواء

كم كانت كلماتك عذبة جدا تنساب بين مشاعري كانسياب الماء بين الاشجار
كم تمنيت الا يمر هذا المساء , فلقد صنعتي له نكهة خاصه

اتمنى الا يجف نهر كلماتك العذبه
واتمنى ان يظل قلمك مبحرا وحاملا معه اجمل حروف النثر

شكرا استاذتي الغاليه كم اعجبتني ........ ذات مساء

[SSF]

خديجة ناجع
اسمــــــــــــــــك لامع بين تقافة جازان
فيسعدني وجودك هنا لانستمتع بروعة قلمك وحرفك
انا من المعجبين بك جدا لروحك اولا ولقلمك ثانيا
ودي وتقديري

[خزامى]

ذاكرتي التي فقدت كل شي الا انت

ذاكرتي التي لاتحمل الا انت وملامح من بقايا احاسيس
ذاكرتي التي احبها لانك تسكنها
اهلا بك اختي خديجه ناجع في بيتك هنا اهلا بقلمك الرائع اهلا بروعة حرفك
احساس رائع هي احاسيس ذاكرتك فليكن لنا فيها نصيب

[حاكم العشاق]

طرح مميز وجميل

تقبلي مروري

هذه هي الحياة التي لا ترفض الخسارة ، لكنها تستوعبها .
وتلك هي القلوب التي لا تخشى الانكسار ، لأنها تؤوب دائماً بنبض أعلى صوتاً ،
ودم أشقى جرياناً .
نعم تلك هي الذكريات التي تشبه ذلك الشريط السينمائي الذي يمر بنا كل يوم
نستعرضه مرارا وتكرار من غير ان نمل أو نكل .
ألفناه وتعودناه برغم ما فيه من مآسي وآلام وأفراح واتراح
نجد أنفسنا مجبرين على العودة لتلك الذكريات ولو كان فيها
سكب للعبرات وتجديد جروح وآهات ولو كان بها طلوع النفس والزفرات
إلا إننا نعشقها ففيها تجديد لنبضات قلب قد خفتت وأفكار قد بهتت وآمال قد بليت
وصفحات قديمة من حياتنا قد طويت .
حتى مريض القلب يحتاج لتلك الصدمات الكهربائية لينتعش قلبه من جديد
نعم هي تجديد آلام ونكاية جروح ولكن فيها إعادة الخفقان لذلك القلب الشقي .

تحياتي وتقديري أستاذتي الفاضلة

ذات مساء

............................

سيجدني

ذاكرة مترعة

أطل بهامتي القمحية

على وجه فلان

فائضة بالحلم
متعابثة بالظل
منصتة للصدى
بديهية كالألوان
متناهية كالفضاءات
متبددة كالنهايات

وقد تجد ذاكرته مساءً مشابها
على ضفة أخرى
وقدر آخر آمنا به منذ نعومة أظافرنا
وبينما تسير بنا أقدارنا
لن تتوقف الذاكرة عن الوميض
.
.

نص مرهف جدا
ولغة مسكونة بالعفة
من قامة أدبية كبيرة
مرحبا أختنا الأستاذة خديجة
مرحبا مليون

[العضو المنتدب]

ورحله مع التالق ..
ونظره أعطت الكثير مساحات من الإبداع والتميز ،،
فيها من الجمال الكثير والمثير ..

نصّك أخت خديجة بديع ..
سأغادر صفحتك وأنا أتمتم : علّيّ أن أكون قد حفظتُ شيئاً
من إعجازك ..
وسأعود ـ حتماً ـ لأسجل المزيد من إعجابي وثنائي ..

دمتِ سيدتي بكل ودّ وتقدير


العضو المنتــــدب ،،

[لوركا]

يــبدو أن الأدب النـسائي اكتـمل نصـابـه هنـا بالسـيدة خـديـجة !
سنمسـك الخشب حتمــاً
/

/

/
سأدون هنا
أول نص يحمل راحـة القصيدة الحديثه بشـكل صارخ
وبعــيداً عن كـشف الجمـاليات والمتواليات الجذابه
توقعت قبل دخولي في ذات مساء
توظـيف الإميل في نسيج البناء النسقي الأنثوي كمقاربه لواقعهن (أيقونـه مقهـقـة )

[السااااهر]

السيدة خديجه ناجع
التص فاخر جداً بذاكره هزيله جداً مُتعبه جداً
سقطت أبجديتي عمداً ، خوفاً من إفساد جمال النص .!
.

.

..

[معاذ آل خيرات]

هنا تجربة تستحقّ القِراءة مراراً وتكراراً.

زخمُ الصّور ههنا تُرغمُ القارئ على الإنصياع للنصّ بكلّ عفوية ؛
إذ أنّه يلامسُ الحزنَ الجاثم في داخل القارئ ,
ويلاقي الأسى في الكثيرِ من رؤى النّص الفكرية .


أهلاً بكِ سيّدةً للبيان
وعنواناً شامخاً للأدب .


ودٌ يمتدّ

.
.

[قلبها وطن]

ما شاء الله لا حول ولا قوة الا بالله
يا الهي خطفتي أنفاس قلبي بروعتك وجمالك
سلسبيل متصل برده ينساب على العطش فيطفئ لهيبه

ليت للدماء المشتركه ان تورث قلمي بعض روعتك
أيتها البهبية أنتي تلك الوردة التي كنت أتأملها
في المسائات الريفيه في قريتنا النائية المطلة على فستانك
الرملي لم أعلم أنني على ميعاد مع قبضة من روعتها ورونق حرفها الخاص
إذن فمكاني حيث يرسو حرفها

بانتظار المزيد فلا تقطعي عنا هذا السلسبيل

[أمير الكلمة]

خديجه ناجع




كم هيه روعه سطور صفحتك

فقد حملتنا لعالم الحروف البديع

هناك نملئ أقلمنا بحبرها

تسلمي أختي على ما سطرتي من أبداع

تقبلي مروري وودي

أمير الكلمة

[..انتظار..]

ياللذاكرة!

أعليّ أن أشكر إغواءها للأدب..؟

ماكُتب هنا لايحتمل قراءةً مجرَّدة..

فلعلّي إن وجدتُ أكثر من عينين -لتتجرّع معي الذاكرة- أعود..

[خديجة ناجع]

يا الله .. يا الله
اي قلم يلامس صفحات هذا المسـاء الجميل
بحضــور ذائقة الخاطـرة الممتعة والمشوقة
الأستاذة الإعلامية / خـديجة ناجع
حضــوري هنا ماهو الإ تسجيل بإعجابي بهذا الحضور البهي
فممتن لوجودك
تقديري..

أبووحيد مساؤك البهجات

هنا أستاذي الجميل مزقْتَ صمت مساءاتنا الطويلة
ظن المساء ذات مساء أنه مات كما شيء له ..
فبعثته الذاكرة من مكانٍ قصيٍ
ألقت على عينيه القميص فرتد مبصرا

شكرا على مرورك السخي

[العمدة]

اين انا؟؟؟
لاشك اني دلفت مدائن الدهشه!!!!
ايهما يصغي للاخر هنا؟؟
الحس ام الحرف؟؟؟
>.................
ايها الحس القادم من وراء
افق مداركنا ناشدتك ذوقا..
ماهي ابعاد القدرة التي مكنتك
من احكام لدانة راحك على تلابيب الحرف؟؟؟!!!!
انا هنا اتصعد... نعم اتصعد
التحليق هنا يقسو على قوادم ريشي..
... لم اجد هنا خدجا !!!!الحروف مكتملة
تقطر نضجا..
قف هنا يكفي ..فتلك المساحات لاتزلف ابوابها
الا لخديجه ناجع.
..عذرا سيدتي اضعت طريق العوده...وساسترشد .
حروفك......

[السموه]

..............................

نافذة
( تمسينا ) ثم تصعد إلى السماء

كحلمِ خرافي
لتسجل القبلة الأولى قمراً

في غفلة من تضاريس العروج..
..............................

ذاكرتي تدري , وإلى حيث لا تدري

سأبعثها

إلى ضوء الظلام

لتصرخ على طريقتها

وتنزف على طريقتها

وتتشظى على طريقتها

..............................

ذاكرتي المجنونة الراكضة
خلف مساءات في إحدى زواياها قدر:

قدر هشيم الرماد

قدر التراتيل السافرة

قدر الرتابة والملل

..............................

تطفلت هنا على مسائتك لاحظى بمتعه صباحيه
فريده مع قلمك الرائع والذي ابحر بنا من منتدى صامطه الى عنان السماء
يعطيك العافيه

[خديجة ناجع]

كما انتي بارعه في انحراف قلمك

انحراف هادئ ومثير للقراءه
دمتي وجهآ منيرآ
ومنبرآ لثقافتنا الادبيه
اعذريني فهناك الكثير لكي بداخلي
عجز لساني عن وصفك
شهادتي فيك مجروحه استااااذتي .....

الرائعة / الحب المجنون
صباحك الفرح

ذات مساء تصافحت بين الدموع عيوننا
ذات مساء رأيتك كالشمس تخنقها الروابي والجبال ...

سيدة الحب المجنون
مهما دعاك مقعد الأحزان
لا تستجيبِ لدعوته ..

عندما يأتي الربيع تعالي كالأملِ الوديع
في أزهاره البيضاء شيء من بقايا بقاياه يعزينا
بعد أن عزّ اللقاء

لقلبك