آه يا إبراهيم قرأنا تاريخ الأندلس وتلك الأمجاد التي ضاعت
وتعرفنا على موقعها في الخارطة ولكن لم نخرج بغير الآهات
وقلوب قد صاغت ومالت واعين قد نسيت وتناست ثم نامت
يا عزيزي كم من تاريخ مجيد قد تأسفنا عليه ولكن من غير جدوى
والمؤسف حقا إننا سنتعذر ونقول سيكتب الله من يعيد للأمة مجدها الفاني
وسياتي من بعدنا ويكرر ما قلنا مثل ما قال من قبلنا .
تحياتي وتقديري