
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم النجمي
,,
صدمة إلى الآن لم أفق منها ..!!
وذلك أنني سألته : هل تعرف الأندلس ؟!
فقال : أسمع عنها ولكن لا أدري أين هي ..
ويحمرّ وجهي غيضــًا حينما أقول لكم أيها الأحبة أنه ( معلـّم ) ..
وتهدأ معالم وجهي حينما أتذكر قوله ( أسمع عنها ) ..
فالحمد لله أنه قد سمع عنها ..!!
النص :
بشـّروا الأعداء بالنصر ِ
أخبروهم ..
كي يناموا جيـّدًا أبد الدهر ِ
وليشربوا كأسـًا
وليلعبوا ..
فلقد سكرنا مثلهم أيّما سكر ِ
( ألفٌ ) أتى في لحظة ثم انقضى
( نونٌ ) نسى ما قد توارثه الألى
( دالٌ ) دنا ثم انحنى
( لامٌ ) لِما وهل و ما
( سينٌ ) أنا لا أدري إلا أننا
قد ملكنا ذات يومٍ
ثم في غمضة عين قد فنى
أنسيتَ ما قد قاله أستاذنا ؟!
( ابن ادريس ) الذي
إن قال قولاً نقتدي
أوَ لم تكن ما بيننا ؟!
حين يبكي فصلنا
حين يذكر طارقـًا وغافقــًا
وداخلاً وناصرًا ويوسفـًا
وعادلاً وغالبـًا ومرتضى ..
حين يذكر مجدنا
ويقول :
علـّنا نـُعيد ذاك علـّنا
أنسيت ما قد قاله أستاذنا ؟!
أود أن أقول في مقالتي
رسالة ٌ لجيلنا
عفوًا ..
للجيل الذي سيأتي بعدنا
أحبتي ..
أحبتي الأطفال
ابحثوا ما بينكم عن عقبة ٍ
يمهّد نصرا
عن موسى .. عن ابنه ..
فلقد دنا رجوعنا
وحان أن نقول :
( العدو من أمامنا والبحر من ورائنا )
ابحثوا عن طارق ٍ
هيــّا ابحثوا ..
فلقد سمعتُ مقالته
لا بد مهما عتى زماننا
سيسود في الدنيا إسلامنا
,,
8 / 7 / 2010
أواااااااه يــا[إبراهيم ]
ألا ليتهم لقولك يسمعون ..
جيلٌ يترنح بين غياهب المغريات ..
ودهاليز الشهوات ..
فأنى لهم أن ينتصروا ..
أو يستفيقوا ..
ولكن ..
لازاااااااااااال الأمل حاضراً ..
أن يكون للمسلمين يوماً كلمة..
وصحوة تعيد أمجادنا التي ماتوارت ولكن خفت نورها ...
[إبراهيم النجمي] والله يا أخي الكريم ماوجدت كلمات أصوغها يمكن أن تعبر عن مدى إعجابي بروعة قلمك ..
وكل ما أقوله [أكثر الله من أمثالك أيها المميز]
تقديري واحترامي,,
صامطية