( غدا العيد )
نعم لقد جاء العيد ، عيد البهجة والسرور والفرح والحضور
عيد التراحم والاجتماع واللقاء ، عيد المودة والصفاء
عيد الطهر والنقاء ، نعم إنه العيد ايها الأحبة فلنجعل من هذه
المناسبة السعيدة فرصة لتطهير النفوس وتنقية القلوب من كل
الخصومات ولننسى تلك المشاحنات ولنفتح صفحة جديدة يسودها
الود والتفاهم والتقدير والاحترام المتبادل ، ولتتعانق قلوبنا
قبل تصافح ايدينا ، فلنقبل على بعضنا ولنتبادل التهاني والتبريكات
حتى وإن وجدنا من يدير لنا ظهره ويتغافلنا فلنكن أفضل واكرم منه
ولنبادره نحن بالسلام والتهنئة وعندها سنشعره إنه اخطأ في حقنا
وحق نفسه وسنكسب نحن المبادرة و الأجر والثواب .