هكذا الحياة تفرق وتجمع وإذا رجعنا للسبب وجدنا أن الوازع الديني الجزء الأكبرفي الفراق والانشغال بملهيات الحياة فتجد حتى القريب لاتزوره ولاتذكره الا بالمناسبات ولكن حينما يجيء القدر يتمنى كل منا لو أنه لم يفارقه ولم يتركه ويندم على كل الذي فات وما هي الا أيام ويرجع كما كان كأن شيئاًلم يكن وهكذا هي الحياة.