
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى الهجران
هكذا الحياة تفرق وتجمع وإذا رجعنا للسبب وجدنا أن الوازع الديني الجزء الأكبرفي الفراق والانشغال بملهيات الحياة فتجد حتى القريب لاتزوره ولاتذكره الا بالمناسبات ولكن حينما يجيء القدر يتمنى كل منا لو أنه لم يفارقه ولم يتركه ويندم على كل الذي فات وما هي الا أيام ويرجع كما كان كأن شيئاًلم يكن وهكذا هي الحياة.
حياك الله أخي الفاضل ( صدى الهجران )
دائما نتعذر بالحياة ومشاغلها التي شغلتنا عن وقفة صادقة مع انفسنا
في مواجهة صريحة لنكتشف عيوبنا ومعالجة أخطاءنا وتصحيحها بما يكفل
لنا حياة اجتماعية يسودها الود والوئام مع الجميع من قبل أن تأتي لحظات
الفراق والتي تكون بابا للتواصل ولكن بعد فوات الأوان فأحدهما حي يرزق
والآخر من اعداد الأموات .