مازال اليوم بـ أوله , و هـ هُنا أقف في المنتصف تماماً
عاجزة بكاملي فـ لا حرف يكتب الجمال
و لا كلمة تُصاغ , و لامائدة تتسع لمثله !
و لا وجود للوجود بحضرة الدهشة
هو الرقصة الأولى على موائد اللهفة ,
هو النغمة الفاتنة أمام مباهج الحياة !
الحكايا التي كُتبت لتكتمل ضوءاً , و الأقصوصة التي تأرجحت لتُعانق السماء
رجل المُرتدي لمعاطف الفتنة , الأنيق في حُزنه , و المُكتمل حديثاً بجنونه !
أفترض يقيناً بأن المساء القادم , لا بد أن يحمل ببطن عقاربه
الزمن الأجدر بالإنصات , و الوهلة الأولى لمعانقة سر هذا الرجل و هلوساته
عني | سـ أنتظر الغيث أن يُمطر
إنا عطشى فـ أمطر حديثاً , و أهلاً بك