صباحك عادل ياعادل
عادل لأنك قضيت بإستضافة رنين , فأنصفت المكان والحرف !
تخنقنا الأسئلة حين يكون الضيف بحجم قامة باسقة كأحمد ,
فتجدنا نتراقص , كأطفال في عشيّة عيد , !
_ " رنين الصمت " معرف مرّكب , موغل في الفلسفة ,
فالصمت رنينه قليل إلم يكن معدوم , وكذلك أنت !
هل يرى أحمد أن المعرفات لعنات تركب الكتاب , أم الكاتب يصنع المعرف !؟
_ أحد العميد كما أسميك حينما جئت للمنتدى , وكان لك تاريخ عريق به مع الأقلام الرموز التي رحلت أوماظلت صامدة وصامته , أو تتحدث نزراً !
كيف يقرأ أحمد تاريخ الأقسام الأدبيّة , وأي الأجيال يتمناها أن تعود !؟
_ هل ترى التّدوين بات يأخذ الكتاب من المنتديات ؟
_ أحمد سياسي , هذا أجده في كلماتك وبعض نصوصك ,
حتى أنّك حين زرت مدونتي , علّقت بكل حب على مقال سياسي عن أوباما ,
كيف يرى أحمد الأدب السياسي في هذا العصر , وهل مازال العربي يثور بقصيدة بدل بندقيّة , ويرمي بنص بدل صاروخ !؟
_ وقف صديقي أمام إحدى اللجان في مقابلة " تعيين " , فقالوا له هل تقرأ لعبده خال

وحذروه منه , رغم أن صديقي ألجمهم يومها !
مابين البوكر وبدايات خال , والعنصريّة التي تلازمه أحياناً في مجتمعنا ,
كيف يقرأ أحمد عبده خال , إذا كنت تقرأ له , وكيف جد أعماله إن كنت من الذين يتناولونها في الخفاء ؟
_ لم يقرأ أحمد في المنتدى , وخارجه !
صديقي أتمنى أن يرتب القدر لنا لقاء
عادل سهرة ماتعة بمعيتكم !