هههههههههههههههه
مدري عادك تخوفين يا قلب وللا لا
كان عمري عشر سنين
وكنت مع أخوية الأصغر منيحسن ، أيامها شركة الكهرباء ركبت أعمدة حديد في الحارات
وقمنا نتصايد على العمود بمحجران وكان صوت الحجر في العمود يطلع صوت رنان وقوي ورهيب
فابتعدنا عن العمود تقريبا 50 متر ، وكل واحد جمع له أحجار بحجم حبة الليمون الخارجي
ووقفنا على خط واحد وبسم الله وهات يا رجم طرننننننن طرنننننننن طرننننننن
وكان العمود في زاوية الشارع مع لفة ، جنب بيت أبو نورة .
وفجأة كانت تمر حرمة عجوز من الشارع الثاني والحجر اللي رميته أخطأ العمود
وجاء صوته مختلف .
طرق
في راس العجوز
وأجري للحرمة إلا والدم من راسها مثل النافورة المسكينة
وفجأة حضر عمي حسين مقبول ( معجم ) وطنني بكف لفيت معاه 90 درجة
وأحط رجلي وأهرب وأطلع فوق غرف بيتنا وأندس لمدة يومين .
راح بها الوالد المستشفى وخيطوا راسها و
وكان الوالد الله يرحمه والأهل والأقارب والجيران يدورون علي وما يدري عني إلا أخوية
كان يرمي لي المويا والبسكوت على سطح الغرفة .
وما نزلت حتى عفا عني الوالد وسامحتني الحرمة مسكينة .
وفي الأخير طلعت الحرمة أم حسين حمران وعادها من أقاربنا .
شكرا يا قلب