الأحلام شريكة المساء , والأسرّة , والحكايات الطويلة التي تعرفُ البدايات فقط , وتتهوه بحثاً عن اطواق النهاية ,
لم ارتعش ... فقط , بل عشــ/ـتُ حلماً , سرقتني منهُ أمّي , حين قرعت الباب ودخلت , فأفقت !
مرّ يومي مختلفاً , ويوم الوطن متشحاً بالإخضرار ,,,
حقيقة سأتحدث بكل صراحة , قضيتُ يومي كأي موطن ,
أفقت أفطرت , تغديت , تحدثت , اتصلت , اخرجتُ قمامة منزلي _ أكرمكم الله _
تنفستُ الوطن , بالله أيهم أفضل , أن أقضيه هكذا , أو أجعل وطني على السّيارة , وأحمله في الأزقة النتنة ,وأمزق أعلامه أمام النساء !
{ إنا جياع لم يعد يطعمونا إلا الوجع ,, لمن تقول هذه العبارة , ولماذا ! } سيقولها كلّ فقير , للدولة , لمكتب الضمان ,
وكلّ مًظلم , لشركة الكهرباء ,
وكلّ خائف , لشرطة المحافظة ,
وكلّ جاهل , للتربية والتعليم ,
وكلّ عاطل , لوزارة العمل ,
وكلّ باكستانيّ , للعالم !
ستقولها الأوطان , للذين يشوهون أيامها ,
والأزمنة للذين يعبثون بالتّاريخ ,
والنساء , للرجال الخونة !
بحقّ أشكرك على هكذا هطول !