نعم
لا
في الحقيقة أنا اسود...... بما إني جزء من محور الحديث سأدلي بدلوي
بإختصار!...الأمر كما قال عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يتعدى كونه نتـــــــــــــــــانه!!!.......نتانة أخذت موقعها في عقول الكثير من مجتمعنا - الا من رحم ربي- ... كما انه من الأمور التي يفضلون تجاهلها وعدم مناقشتها واحيانا التهرب...
وبما اننا ذكرنا التجاهل يقول برنارد شو " أن تكره الآخر ليس إثماً عظيماً، لكن أن تتجاهله هو الوحشية بعينها"..
هذا التجاهل يحرص عليه ابليس لحرصة على عدم مواجهة المؤمن لنفسة ..ولأنهم من الداخل يدركون بأن الاسلام في هذه النقطة بالتحديد يخالف رأي المجتمع... فهو من جهه لا يستطيع أن يواجة قبيلته !!!..ومن جهه أخرى يعلم أن الاسلام قد حقر شأن العنصرية ووصفها بالنتانة... ومع ذلك تجده يتبع هواءه ويظلم نفسه ويتبع قوانين القبيلة ... حسنا هل أصبح الخوف من نظرة القبيلة أكبر من الخوف ممن خلق القبيلة؟؟ ..تعالى سبحانه !...تعاليم القبيلة أم تعاليم محمد - صلى الله عليه وسلم ؟؟....
يقول آنشتاين " سامحه، فهو يعتقد أن عادات قبيلته هي قوانين الطبيعة!"... أنا اقول مؤلم!! كم هو مؤلم ومؤسف ومريع ان تحرف تعاليم دينك داخل ذاتك خوفا من اعراف قبيلتك!!!.....
تنفق تماما بأن " القلوب جنود مجندة ما تعارف منها إئتلف وما تناكر منها إختلف" ويضل يحق للأبيض حق تخيروا لنطفكم فان العرق دساس ..ولكن ما لا يحق هو التهميش...تهميش حق الفتاة البيضاء في القبول او الرفض وتهميش حق الأسود وغيره في التفكير في ذلك وتهميش شرع الله في رأسك ...بل يتعدى إلى تهميش حق الأسود في امور خارج موضوع الزواج لن اخوض فيها ...
انه من المؤلم حقا أن تعلم بأن أبو جهل لم يمت...و بلال لن يكون سوى بلال في هذه الأرض....والمؤلم أكثر انا نقول كل يوم الله أكبر فجرا وظهر وعصر مغربا و عشاءا و وتجدنا نتكبر ونتفاخر ونتغطرس على بعض البعض ...قبيلي و عبد وصلبي و خضيري وطرش بحر و غيرها من الألفاظ المهذبة
وهنا اقول ان هذا الأمر جد خطير .. فاذا كانت قلوبنا لم تتسع لشرع الله في أرضه فذلك يعني اننا قبلنا أن تتسع للحرام؟
في النهاية لا يعني الأمر الانحياز نحو البيض دون السود والسمروات...المرأة البيضاء جميلة حقا ولكنها لا تضاهي المرأة السوداء جمالا و عطاءا للرجل الأسود .... الأمر فقد جزأ مقزز أكرهه في أمتنا الإسلامية ولا أملك سوى ان أقول الحمدلله كم قال رضي الله عنه ...أنا بلال وهذا أخي ، عبدان من الحبشة ، كنا ضالين فهدانا الله ، وكنا عبدين فأعتقنا الله ، ان تزوجونا فالحمد لله ، وان تمنعونا فالله أكبر