اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ا.عبدالله مشاهدة المشاركة

أخي الكريم:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته" وفي رواية: "خلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة"

إن النبي - صلى الله عليه وسلم- جعل المعيار لقبول الزواج هو الدين والخلق للشاب والفتاة، وقد امتثل الصحابة – رضي الله عنهم – هذا المنهج وأمرهم النبي – صلى الله عليه وسلم – بذلك فزوج – صلى الله عليه وسلم - قزمان وهو أسود فتاة من الأنصار، وزوج مولاه زيد بن حارثة – رضي الله عنه - بنت عمته زينب بنت جحش – رضي الله عنها - وهي قرشية،,وفي الحديث أن رجلاً أتى رسول الله – صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني رجل أسود اللون، قبيح الوجه، لا مال لي، فإن قاتلت هؤلاء حتى أقتل، أدخل الجنة؟ قال. نعم، فتقدم فقاتل حتى قتل، فأتى عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو مقتول، فقال: "لقد حسن الله وجهك، وطيب ريحك وكثر مالك" وقال: "لقد رأيت زوجتيه من الحور العين يتنازعان جبة عليه يدخلان فيما بين جلده وجبته".

أما ما نعيشه الآن في بلدنا فأكاد أجزم أن نسبة كبيرة جدا لا ترضى بزواج ابنتهم من الأسود إلا من رحم ربي والسبب تلك العنصرية البغيضة التي تجري في عروقنا وهذا مدعاة للفتنة كما أخبر الرسول نسأل الله السلامة

أخي الكريم لا عليك ستجد بإذن الله من ترضى بك زوجاً لها

أسأل الله تعالى ييسر لك أمرك وأن يرزقك زوجة صالحة.



اهلاً بالاستاذ عبدالله
دائماً في كل مجتمع يوجد هنالك الاشخاص الذين ينظرون إلى الامور بنظره تتجسد بتعاليم الاسلام
ولا يخشون في الله لومة لائم ونحسبكم من هؤلاء
بارك الله فيك استاذنا الفاضل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي