اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر من الشرق مشاهدة المشاركة
أي شواطئ تلك التي تتجاذب أمواج حنينك

وتتقاذف فقد ذكراك يا أبا فهد

لعل القمر في هذه الليالي الفاتنة

قد أوغر صدرك شوقا وقد وشى بأريج

همس في أذن هيامك الملتاع جوى فأحياه

بعد سبات وأطار الرماد فشبَّت عاطفة البعد

لهيبا

لك الله أيها القلب الممزق والشبح الهائم

في طرقات الذكرى العاطرة

كلمات عزفتها هنا تناغي وتر الغربة

وتحرك الرياح الساكنة وتلهب قيظ الأنين

دمت نازفا بدماء العشق الوفي ونقاء الحب الصادق

تقديري الكبير
كان الشاطئ حالما
وكان البدر مضيئاً
جالت الذكرى بأرجاء الفؤاد
وهاج الحنين بقلب مشتاق
خرج هائماً على وجهه
لا يدري أي طريق يسلك
كان بإنتظاره شبح الذكريات
لكنه لم يعد كما كان يعهد
لم يجد ما يريد
وتحطم زورق أحلامه على شاطئ عنيد
فعاد ادراجه
محملاً بأثقال من شوق وأطنان من حنين

صاحب التغريد الفريد
طائر من الشرق

أخجلتني بكرم حضورك
فلك فائق ودي وتقديري وحبي