كان الشاطئ حالما
وكان البدر مضيئاً
جالت الذكرى بأرجاء الفؤاد
وهاج الحنين بقلب مشتاق
خرج هائماً على وجهه
لا يدري أي طريق يسلك
كان بإنتظاره شبح الذكريات
لكنه لم يعد كما كان يعهد
لم يجد ما يريد
وتحطم زورق أحلامه على شاطئ عنيد
فعاد ادراجه
محملاً بأثقال من شوق وأطنان من حنين
صاحب التغريد الفريد
طائر من الشرق
أخجلتني بكرم حضورك
فلك فائق ودي وتقديري وحبي