التربية الجنسية لها أهمية كبيرة للغاية في حياة البشر بوجه عام
ونحن ديننا الإسلامي بينها ووضحها وقومها على أسس أخلاقية عالية
تبعد الإنسان عن مواطن الزلل ، وعن العلاقات المحرمة التي تكون نتيجتها الشرور والأمراض والفتن .
وأرى أن يكون لهذا الموضوع مراحل متدرجة ، حسب المراحل العمرية للطفل .
ويكون الأب هو المسؤول عن ذلك بالنسبة لأبنائه الذكور والأم للإناث
ولكن بطريقة عقلية قويمة ، بحيث يتم تعريفه بأن الله خلق هذا الشيء في كل مخلوقاته الحية
ومنها الإنسان والحيوان ، وهو طريق للتكاثر والتناسل والإنجاب ليعبدوا الله وحده لا شريك له .
ويجب أن يكون في طريقه الصحيح حسب شريعة الرحمن ، وما سواها فهو باطل ومحرم ولا يجوز .
وشريعة الله عز وجل تقول كذا وكذا وكذا .
ومن هذا المنطلق نسير مع أبنائنا وبناتنا في هذه الأمور ، ونوضح لهم العواقب الوخيمة التي
تنتج عن العلاقات المحرمة ، أولا : غضب الله عز وجل الذي خلقنا وأنعم علينا .
وثانيها الأمراض والفتن والمصائب والشرور وووووووووووووو الخ .
وهذه القاعدة المهمة التي يجب غرسها في نفوسهم أولا ، والتأكد من اقتناعهم بها .
بعد ذلك نستطيع أن نجيب على أسئلتهم دون قلق أو خوف مما سيعتريهم .
الشفق
دائما مبدع أيها الرائع