أخي / أبو إسماعيل .. تحية طيبة
كلام جميل وطرح جاد وواعي ، جاء من شخصية تملك الفكر الجميل والنقاش الجاد ، مما لا شك فيه إن أحد أهم مقاصد التثقيف الجنسي فتح أبواب التواصل بين المربين والطفل أو المراهق فيما يحتاج على معرفته بما في ذلك طبيعة هذه الرغبات والمشاعر والحاجات ، وعلاقة الأخلاق بالدين ، وهذا يساعد على فهم مفهوم العفة وإدراكه لا كوسيلة أو مفهوم لمكافحة الانحراف فقط كوظيفة ثانوية ، بل كأساس في السلوك الإنساني والبشري والإسلامي وهذه وظيفته الأساسية . وكذلك مفهوم الحفاظ على النفس والجسد وأسباب الستر سواء ستر العورات أو ستر الأعراض ، والطرق الشرعية لتحقيق ذلك ، وعلاقتها بالواقع والمجتمع الذي يعيشه .
ولكن تبقى المشكلة فيمن يكسر حاجز الخجل بين الأب وأبنه أو المعلم و طالبه ومن يبادر بشرح هذه الأمور ؟
هل يبادر المعلم والأب بفعل ذلك أم يبقى الجميع في انتظار الابن أو الطالب المراهق للمبادرة بالسؤال وهذا من الصعب حصوله .