يروى أن زوجا غاضب زوجته ، فقال لها متوعدا : لأشقينك
قالت الزوجة في هدوء : لا تستطيع أن تشقيني ، كما لا تملك
أن تسعدني .
فقال الزوج : وكيف لا أستطيع ؟
فقالت الزوجة :
لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني ، أو زينة من الحلي والحلل
لحرمتني منها ، ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون !..
فقال الزوج في دهشة وما هو ؟
قالت الزوجة في يقين : إني أجد سعادتي في إيماني
وإيماني في قلبي
وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي