المشكلة هي التفريق في المعاملة ..
يُفضل الآباء الذكور على الإناث, يعاملونهم بأسلوب أفضل وأحسن,
ويعطونهم من الحقوق ما يسلبوه من الفتاه
كالحق في الخروج من المنزل في أي وقت, والحق في إعطاء الأوامر .. إلخ
لذلك تحسب الفتاة أن أبويها يحبون الولد أكثر ويعاملونه بشكل أفضل ويفرقون بينهما بظلم شديد
فالولد من حقه أن يزور أصدقاءه ويتمتع بوقته ويأخذ من المال ما يريد, وهي لا يسمح لها إلا بالجلوس في غرفتها بين أربعة جدران..
في هذه الحالة يمكن أن تقول الفتاة " ليتني كنت رجلاً "

أما الفتاة الشاذة.. فهذه حالة أخرى
لم ترض بكونها فتاه فــ " تسترجل " وهذه لعنها الله ..
وبالطبع هناك مآسي نفسية قد تعرضت لها لتصل إلى هذه الدرجة..