
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الفلاليح
سؤال يحتاج إلى نقاش وحوار !!!
سؤالي هو :
ليه دائما يطلب من المرأة أن تتزين للرجل ، والرجل لا يطلب منه ذلك بل لا يحق للمرأة أن تطلب ذلك ؟
نبغى أجوبة صريحة وما فيها حيا ,,
أنا في إنتظاركم صبايا وشباب ,,
الله سبحانه وتعالي طلب منه التزين له وللمسلمين في المسجد في قوله {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}(الأعراف:31)، والزينة هي عبارة عما يتحلى به الإنسان، ويظهر بمظهر يجذب الآخرين، ولذلك نجد أن القرآن الكريم يشير إلى حالات من التزيين، والتي هي عبارة عن إظهار الشيء مظهراً جذاباً كما في قوله - تعالى -: {زين للناس حب الشهوات}(آل عمران :14)، وكذلك شُرع السواك عند الصلاة لأنه مطهرة للفم، ومرضاة للرب كما روت عائشة - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مطهرة للفم، مرضاة للرب2)).
ففطر الله - عز وجل - الناس على حب الطيب, وجمع أطيب الأشياء لنبيه - صلى الله عليه وسلم -, فله من الأخلاق والأعمال أطيبها وأزكاها, ومن المطاعم أطيبها وأزكاها, ومن الروائح أطيبها وأزكاها، لذا كان من أخلاقه التطيب, يحبه ويكثر منه، بل هو إحدى محبوباته الدنيوية ففي الحديث: عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنما حبب إلي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة3))، وعن محمد بن علي قال: ((سألت عائشة - رضي الله عنها -: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتطيب؟ قالت: نعم، بذكارة الطيب المسك والعنبر))4، وعن أَنَسِ بن مَالِكٍ - رضي الله عنه - قال: ((كانت لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - سُكَّةٌ يَتَطَيَّبُ منها))5.
وكان يتطيب قبل أن يحرم فقد ورد عن عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قالت: ((كان رسول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ يَتَطَيَّبُ بِأَطْيَبِ ما يَجِدُ، ثُمَّ أَرَى وَبِيصَ الدُّهْنِ في رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ بَعْدَ ذلك6)).
ومن خصائصه - صلى الله عليه وسلم - طيب الرائحة، فجسمه يفوح طيباً كما جاء عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: ((ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً ولا شيئاً أطيب من ريح الرسول - صلى الله عليه وسلم -))7.
بل إذا وضع يده - صلى الله عليه وسلم - على رأس الصبي عرف أهله أنه - صلى الله عليه وسلم - قد مس ابنهم لطيب رائحة الصبي, ومع هذه الرائحة العطرة فقد كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يكثر ويبالغ في استعمال الطيب حتى إنك لتجد لمعان المسك في مفرق رأسه, ولربما استمر الطيب في رأسه أياماً لكثرته، وكان يُعرف بطيب رائحته إذا أقبل أو أدبر, فمن كانت هذه صفته فهو أبعد الناس عن الرائحة الكريهة, بل إنه ترك كثيراً من المباحات كالثوم والبصل والكراث ونحوها لرائحتها الكريهة، فهو طيب لا يقبل إلا الطيب.
فهذه صورة مشرقة, وأدب رفيع, وحقيقة ثابتة نسوقها إلى كل مسلم ليرتفع في سلوكه وأدبه إلى مصاف النفوس السليمة, مجانباً كل خلق قد يؤدي إلى أذية المسلمين عامة، والمصلين خاصة.
فما اقتبسته في الاعلى من امر الله له بالزينه للمساجد وعامة الناس وكيف كان رسول الامه وما المحبب اليه ارى انه يناسب الرجل ان يفعله حتى في بيته وقد يكون مطلب ضروري منه ايضا فالاولى بالرجل ان يجعل من الطهاره والنظافه والطيب ديدان له في بيته لان هناك تؤام روحه واقرب الناس اليه فلابد لها ان تجدمن زوجها ما امره الله به مع عامة المسلمين
يعطيك العافيه