أخي العزيز إبراهيم
النّص هُنا نزاري ,
وكما قال أحدهم ذات يوم ,:
حينما نمدح من يكتبون كنزار , فإنّ في ذلك ذمّ , لأنهم يجب أن يتركوا لمن يقرأ آثارهم الخاصة !
الموسيقى كانت رائعة بالذات في المقطع الثاني الذي بدأ بقولك :
أصبّر خاطري يومي
فيزداد الهوى أقسى
وهي على الوزن مفاعلتن مفاعلتن / مفاعلتن مفاعلتن
لكن ماسبقها من أبيات لم يكن على هذا الوزن , أبداً !
وعموماً النّص حمل معانٍ جميلة , مررها الشاعر للقارئ بانسيابٍ تام ,
وعَمل الشاعر جيداً على تكثيف الجمل الفنّية والصور البلاغية في النّص ,
شكراً لك أخي إبراهيم , وننتظر منك أعمال لاتقل عن هذا الدرس
