هُنا وعِندَ محطاتِ الوداع تتحشرجُ الكَلمات,
فيعَزُعلى الرُوح أن تُفارقَ أرواحاً شفافةً رقراقة أمثال خُزام,
فَمِثلها لايمرُ على الوجدان مرورَ الكِرام,
بل يترُكُ بصمتً مِن عنفوان
لِذا وتقديراً مِنا آلَ صامِطة لِماطرزتهُ خُزام في مُجلدِ الوفاء,
سَنمنحُكِ وسامَ تقدير بأسماء كِبارَ رُوحِك ,
إمِتناناً مِنا أن صقلوا خزام بهذه الروح الإستثنائية,
فـَ تستحِقُ الأم المِعطائة,ويستحِقُ الأخُ الفذّ,ويستحقُ ذلكَ من أطلقتِ عليه الرائع
ولكِ عِقدٌ يفوحُ تقديراً لقلبكِ النقي