أما قصيدتك أيها الشهم الهمام ما أظنها إلا من خط يسرك في القيامة أن تراه, هكذا يظهر الشعر الحسن معنىً وحرفاً, ممن نحسبهم حسنهم حسن لاأرانا الله ولا أراك أخي مكروها ولاقبيح , فحلق بحرفك في أفق فسيح, وأنظر من أعاليه إلى وهاد كالباز أو الشاهين أو الصقر الكاسر لمن يغدوا جريح فما نحن إلا أحدهما مستراح منه أو مستريح .
جعل الله فقيدنا في رياضه منتشي ومستريح , كتب الله أجركم وضاعفه لكم .
تقبل مروري أخي حسين.