
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم النجمي
,,
احمدي حبي
فأنا تركتكِ تكتبين ْ
وأنا جعلتك تبرزين ْ
لولاي ما كانتْ حروفك
لا .. ولا كانتْ تلين ْ
هيـّا اصدقيني
من علّم الأوراق خشخشة الأنين ؟!
من روّض الأقلام حين كنتِ تقاومين ؟!
هيـّا اصدقيني
لمّا تعاندك الهموم ..
أين كنتِ تهرولين ؟!
كم كنتُ أحمي القلب من كل الشجون ..!!
كم كنتُ أدفع عنكِ أحزان العيون ..!!
وبعد ذلك تضحكين ..
تثرثرين وتمزحين
ثمّ أبقى بعد نومكِ مثل أوراق الخريفْ
معتلُّ حزين ْ
هل عرفتِ الآن تضحيتي ؟
أنا لا أريدكِ ترجعين ْ
فأنا الذي أختار من يبقى معي
وأنا الذي أختار نوع الراحلين
مزقتُ ذكراكِ ..
حتى اسمكِ - ما كان - لا أدري
ولا أدري لأيّ أرضٍ تـُنسبين ..!!
فلتذهبي ..
ولترحلي نحو آلاف الرجال الجائعين
فغدًا حين تنسكب الدموع
ستعلمين فضيلتي
وستندمين ..
,,
23 / 7 / 2010
يكاد نثرك يا إبراهيم أن يشي بجمال شعرك
ولا تزال تبدع
بدمجك لفنين يستحيل دمج شعرها بنثرها إلا
إذا كان الكاتب قديرا مثلك
جمال إحساس في مرارة عتاب شديد اللهجة
يوقف نزف مشاعر الحياة ليحيلها مشنقة
رحيل أبدي
دمت قديرا أيها النازف أدبا
يتهيبه الجمال