ها قد أتيتَ وبانتِ الأقراحُ
و تفجَّرت من سُؤْلك الأنهار
يا سيدي فالحبُ أمرٌ نافذٌ
و كأنهُ شيئٌ من الأقدار
لكنَّهُ بعد الحلوة والهنا
يكسوكَ من حِمَمِ الهوى والنار
فإذا صبرتَ ستنعمنَّ بضحكةٍ
وإذا سئمت ستلعقنَّ مرار
طائر من الشرق
كذلك دائمًا هي معادلات الحب, ليس لها أن تهدأ , و لا يستطيع أصحابها البراح,
فمنهم من يُغْلَبُ على أمره , و هناك من يتفننُ بأموره.
و ما نُقش هنا يدلُّ على مهارتك في ذلك
بالغ الود
*