وردةُ ( بيضاء)
تُصَافِحُ العَابرين . .
وتَرْحلُ في حقولِ القُلوبِ البَيْضآء النَّضرة . .
تَرْتَدي حلّة البَهَاء والنَّقاء . .
وتغْفو علَى أنغامِ شَذاهَا الأرواحُ المُتعَبَة . .
وتُمْطرُ في الأفئدة مَشَاعرُ صَدقٍ
منهمرة على أراضٍ أجدَبَ فيها العطاء . .
وتَتَساقطُ زخّاتُ من الطّل والنّدى . .
لتحطّ رِحال نوارس الأشْواقِ على
شَوَاطئ الحُبّ في الله . .
فأقطف وردتي البيضاء لأهديك أيتُهَا الغَالِية(الخزامى)
رحمك الله يا أم خالد
الياقوته
لك ورود الخزام انثرها لروحك الرائعة واطوق روحك بورد الاخوة الصادقة لروحك الحب والصفاء
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
هل تعلم أنا لا أستطيع الكتابه عنك إلا نادرا..
وأستطيع تذكر المرات التي كتبتك فيها ولكن لا أستطيع تذكر ما كتبت..!
كم ذكرى مرت لوفاتك حتى الآن ولا زالت تلك اللحظة
عالقة في وريدي لا تتزحزح .. أسأل كثيرا عن حزني ؟
وأنت الذي أكبرتني وأحببتني بصمت رغم أن عيناك كان تفضح ما بداخلك.
وماذا أقول , سامحني لإستغراقي في هذا الألم لكنني لاأقوى النسيان.
(تذكرت الآن شيئا كتبته يوما ولكنها لا تكتمل معي جزء منها فقط )
( هو حبيبي صار ضدي
ودي أعرف بس ودي
ليــــــــــــــــــــــــه.. بس
خلاني وحدي؟
ليه بس خـــان ودي
بــــدد أحلامي ..و؟..و؟
ومــــــــــــــــــــات؟ )
التعديل الأخير تم بواسطة فــِآطَـمــهےً ; 16 -10- 2010 الساعة 12:21 AM
لاحظت أني ابتسم عندما تبتسم هي
وأخرج عن طوري وأغضب
اذا هي غضبت
غريب فعلا
اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم
إغضب!
فلنْ أجيبَ بالتحدّي
فأنتَ طفلٌ عابثٌ..
يملؤهُ الغرورُ..
وكيفَ من صغارها..
تنتقمُ الطيورُ؟
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
كم كانت أصاله رائعةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الوفا
كروعة نزار وروعة لسان المرأة حين تحدث به نزار !
لا تبكِ يا بني ، هناك أيام حلوة ستأتي ( تقول أمك ) ، فمارست الطاعة وتركت دمعة صالحة لغسل حزنك تبكي بداخلك ، صدّقت أن هناك يوم لن تطق فيه ( بابا ) سيكون أحلى الأيام ، ماتت أمك لتسمع نصيحتها مرة أخرى ، تراكم الحزن بداخلك أكثر ، ودمعة لم تعد تكفي لغسله ، حتى الأمهات يكذبن ، الدموع إناث صادقات ،الدمعة أنثى لا تكذب !
فتاة تمر بسن مراهقتك ، تحمل أمتعة يطلق عليها حب ، ترميها على قلبك وتخبرك أن نزلا يحتويك في قلبها وتقول لك مشيرة إلى صدرها : نم هنا
قررتَ أنت - بدافع خوف - أن تنام في العراء ، لم تسأل نفسك كيف ستنام الفتاة ، ياغبي تدثرت فُتاتك وتركت فتاتك !
زدني حزنا ..
أمرر أفكارا كثيرة من قلبي إلى قلبي وتضيع في الطريق !
أقف على محطة مجهولة تتوسط النطق والصمت وأنتظر قطار الكلام بعد أن فاتتني رحلة الصمت
أعترف أنني لم أجد طريقا للكتابة ليومين متتاليين ، وأعترف أنني غير متأكد بأن هذه الطريق هي طريق كتابة فعلا أم لا !
أجهل سبب وقوفي هكذا ، وسبب امتطائي صهوة البرد ، أجهل وأجهل لأعرفك ثم أزداد جهلا !
-
حارتنا غافية على شاطئ الموت ، وطارق مازال يبكي منذ وفاة صديقه ، أمي تطمئن علي كل نصف ساعة وأخبرها أنني بخير
هذا كل ما استطيع قوله ، أنا بخير
يتصل جابر أيضا ويسألني عن حارتنا كيف هي ، فاخبره أن طارقا مازال يبكي ومازال يستجدي السماء موتا
والسماء مشغولة بالمطر ، وأخبره عن يعقوب وحسن وعن ( رجال مكافحة المخدرات ) حين يبحثون عن عايش وعن اللمبة المكسورة فوق باب الدكان ، وعن صديق صاحب الدكان كيف يتذمر ، ثم يبيع كرة جديدة للأطفال بعد أن يقف بعد الصلاة شاكيا أطفال الحارة حاصيا عدد اللمبات المكسورة لكل يوم
زر حارتنا !
تباً للأزقة التي لاتعشق رائحتك ,
لمصطفى
وإبراهيم كدش , للعادات , والطلقتين تحلق في سماء الحارة ,
تباً للأطفال الذين يطاردون لطفي , ينادونه " عمو لطفي " , بينما مازل عطر أمهم لم يجفّ من ملابسه المتسخة ,
وتباً لك ,
فيني طاقة من وَجَع ..
تلك التي لا تسعها مناديل العالم بأسره لإفراغ ما بها من دموع !
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
حبيبي ... !
لا أتذكَّرُ إلا صوتُكَ
حين تدقُّ نواقيس الآحادْ.
لا أتذكرُ إلا عطرُكَ
حين أنام على ورق الأعشابْ.
لا أتذكر إلا وجهُكَ..
حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ..
وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ..
لا أحب المُحطّمون البؤساء الضعفاء المستسلمون !
لا أحب أن يجذبني أحدهم إلى عالم اللا مبالاة واللا شعور
واللا إنسانية
لا أحب أن أسمع " أنا مُنهار"
لا أحب أن أرى شخصاً مُستسلماً لــ يقتل كل إرادة تولد بداخلي
لــ يقتل إصراري, وكل أحلامي
وكأنه يقول لي " كل ما تسعين إليه غير موجود من الأساس.. سراب "
و يُشعرني بأنه يعلم ذلك عن تجربة.. لــ يُحطم كل آمالي في أن يكون كلامه غير صحيح!
أكُلنا غارقون ..؟
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
إليك صفحة محفورٌ بها أني
لن أخذلك يوماً ما دمت | آخرك
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد
رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان
أنت كتابي لن أمل من قراءتك
http://samtah.net/vb//uploaded/30658_01319676929.pngو
يلي علــى دمعـــة عبدالله بيذرفهــآ
بكـى فهد واليوم يبكـي سلطــآآن
عينك يآملكنــــآ اليوم لاتعذبهـــآآ
يتعانق الكرز .. وتختلف حقيقه الألوان .. ربما " فرح "
وربما إنسكاب " الجرح "
هل هو " لون " الكرز
أو " لون " الجراح
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
