أجهل سبب وقوفي هكذا ، وسبب امتطائي صهوة البرد ، أجهل وأجهل لأعرفك ثم أزداد جهلا !
-
حارتنا غافية على شاطئ الموت ، وطارق مازال يبكي منذ وفاة صديقه ، أمي تطمئن علي كل نصف ساعة وأخبرها أنني بخير
هذا كل ما استطيع قوله ، أنا بخير
يتصل جابر أيضا ويسألني عن حارتنا كيف هي ، فاخبره أن طارقا مازال يبكي ومازال يستجدي السماء موتا
والسماء مشغولة بالمطر ، وأخبره عن يعقوب وحسن وعن ( رجال مكافحة المخدرات ) حين يبحثون عن عايش وعن اللمبة المكسورة فوق باب الدكان ، وعن صديق صاحب الدكان كيف يتذمر ، ثم يبيع كرة جديدة للأطفال بعد أن يقف بعد الصلاة شاكيا أطفال الحارة حاصيا عدد اللمبات المكسورة لكل يوم