الصداقه أغصان تغرس في القلوب ..فتأتي ثمارها على قدر المحبه
يقول السباعي رحمه الله ( لو أنك لا تصادق إلا إنسانا لا عيب فيه ، لما صادقت نفسك أبدا )
صداقة المصلحة موجودة وإن كانت ( شاذة ) لأن الدنيا بخير وفيها الطيبون المخلصون الذين يقدرون الصداقة الخالصة ويعملون بها ، وإن حصل وتعرضنا لخيانة من صديق فإن ذلك لا يتجاوز كونها حالة شاذة لا يقاس عليها .
الصداقة التي تبنى على مصالح مؤقتة وأهداف وضيعة سرعان ما تنكشف
وتنهار لأن ما بنى على باطل فهو باطل ، ولسنا بحاجة ماسة لتلك الفطنة
لكي نميز بين الصداقة الحقيقية المبنية على النصح والتوجيه والنصرة
والردع عند وجود الخطأ والعضد عند الأزمات وبين تلك الصداقات المغرورة
والمزيفة التي تجري وراء أهداف شخصية .
دائما افضل الصديق الصادق النصوح الموجه الذي ينصرني ظالما أو مظلوما .


شكرا لك : فاطمة