لتجعَلَ مِن نَفسكَ حِكاية ، ولا تكونَ هشاً بارتطامِكَ بالرياح
عليكَ أن تؤمِنَ بأنك كُنتَ تُراباً على شفا هاوية
كُنتَ حفنةً رملٍ تاهت من صخرة فطارت إلى جدولٍ صغير
والتقت بأخراها وجُبلت
لتكونَ يداً تذرفُ بقاياكَ كالغربالِ تماما
وأنتَ الآن ، عصارةُ الشِّباكِ وتِلاوةُ ما بينَ فجواتِ أصابعك