لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 222

الموضوع: العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو فييه

    -

    أبو فراس
    تاريخ التسجيل
    04 2006
    المشاركات
    4,959

    رد: العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    النص ( 35 ) صــ 71 ــ
    من اغتال فرحنا ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عجباً كيف انتهى الفرح من حياتنا ، وكيف فقدنا عادة الابتسام إذا ما التقت عيوننا ، وكيف أضعنا الرعشة التي عرفناها من قبل كلما التقت أيدينا ؟
    عجباً كيف يقتل الفرح بتفاصيل صغيره ، بضغوط تافهة ، بمشاكل لا أسباب لها ،
    وكيف أخترعنا الصمت علاجاً للحدّ من عدائية الكلمات كلما تبادلنا الحديث والآراء؟
    لا أدري كيف مات حماسنا للأشياء المشتركة ،
    وكيف لم نعد نسعد بقدوم الربيع ، أو دفء الشتاء .
    كيف أصبح للحياة لون واحد لا يتغير ، لون الملل الرمادي الذي يغلفنا كل ساعات اليوم ، ونستسلم له كأنه قدرنا المكتوب .
    كنت أظن أن الحزن مدخل للفرح ، لكن حكايتنا أثبتت العكس ، كان الفرح طريقاً إلى لا شيء ، فالحزن ردة فعل لها أسبابها ، ونحن فقدنا الفرح من دون أن نصاب بردة فعل تدخلنا أبواب الحزن وتوقظ مشاعرنا .
    عجبا لعمر يستسلم لأيامه بلا مبالاة ، لمجرد الاستمرار واستكمال الأيام الباقية منه .
    عجبا لصمت قتل فينا حتى فضول السؤال والتساؤل وغضب الرفض أوالنقاش .
    لم يعد للأيام معنى، وأصبح العمر طويلاً بطول المسافة التي تفصل بيننا، وفراغ الكلمات يختصر كل الحكايات التي كنا نرويها .
    ما الذي حدث لحبنا ؟
    كيف يموت الفرح بلا سبب، ولايترك لدينا حتى الإحساس بالحزن، أوالرغبة في استعادة اللحظات الماضية؟
    مالذي حدث لحكايتنا،
    نحن الذين اخترعنا السعادة، وظننا أننا حللنا كل عقدالحياة التي تقف في طريق فرحنا؟
    كنا شركاء منذالبداية ، ولازلنا شركاء في تحويل الضحكة إلى جريمة ، والابتسامة إلى كآبة ، والحب إلى عادة .
    عجيب كيف يموت الفرح على بابنا ، نغتاله بتفاصيل تافهة، وأسباب لا أهمية لها ، ثم ندّعي الحب.

    العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)
    زينات نصار
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو فييه

    -

    أبو فراس
    تاريخ التسجيل
    04 2006
    المشاركات
    4,959

    رد: العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    النص ( 36 ) صــ 73 ــ
    توجتك رَجُلي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لأنني أحبك ، ولأنني أضعت كل أحلامي معك
    لأنني أعطيتك كل ما أملك للعطاء ، ولأن ينابيعي كلها جفت
    لأنني جعلتك يومي ، وغدي ، وقدري ، ولأنني أستسلمت لحبك كجارية .
    لأنني أحبك ،أريد أستعادة كياني .
    أريد أن اتخذ قرارا لمرة واحدة خلال حبنا ، وأبحث عن الجرأة في داخلي لأواجهك وأقول لك إن الحكاية انتهت.
    لأول مرة أتمنى ألا أضعف أمامك ، وألا تخونني الكلمات فأقول لك صراحة ، كل ما أحتل تفكيري كل هذه المدة.
    فأنا تعودت نسيان نفسي كلما كنت معك ، وتعودت سماعك والإيمان بكلماتك دون نقاش.
    لقد أعطيتك الكثير ، لأنني أؤمن بأن الحب عطاء.
    توّجتك رَجُلي وحبيبي ، لأنني أؤمن بأن المرأة أنثى الرجل ومرتع الحنان والحب .
    ولم أعرف نتيجة عطائي الكبير ، إلا يوم اكتشفت جفاف نفسي وتحولها إلى صحراء لا تمطر فيها السماء لتنبت من جديد.
    ولم أعرف نتيجة تتويجي لك سيدا على قلبي ، إلا حين تحولت إلى سجّاني الذي يملك مفاتيح قلبي وحياتي ومستقبلي ، وأنا أطرق باب قلبه قبل دخولي ، واطلب الاذن لأبوح بشوقي .
    كم مرة رفضت فيها تصديق ظنوني ، وكم مرة تشردت فيها نفسي هربا من الحقيقة ، لكن الواقع كان يؤكدها ، والأحداث تزيد ترسيخ إكتشافي المتأخر.
    ليتني ما ترددت طويلا قبل مصارحتك .
    ليتني ما أضعت كل هذه السنوات في إنتظار تحقيق أحلى الأحلام ، وعلى أمل التغيير فيك ، وفي حياتنا ، وكأنني أنتظر المعجزة.
    ليتني ملكت الجرأة من قبل وقلت لك أنني أشعر بلا وجودي ، بأنني لا شيء، ولا أحمل من حبك إلا اسم الحبيبة فقط ، ولا آخذ من حنانك وشوقك إلا فتات لحظات الفراغ عندك.
    لأنني أحبك ،سوف أقول لك الحقيقة ، وأنهي حكاية الحب التي ظننتها أبدية، وأرحل من حياتك وانا أحمل لك كل الحب ، وأحمل لنفسي كل الحزن على النهاية التي أخترتها، لأنني
    لا أؤمن بانصاف الحلول ،
    وأفضل قتل الحب الباهت المتردد على اجترار ذكرياته وانتظار يقظته .
    يا من ما زلت حبيبي ، لا تستغرب قراري ، ولا الجرأة التي هبطت عليّ بعد هذه السنوات ، ولا تتساءل عن أسباب رحيلي ، فلن تفهمها ...
    لأننا نرى الحب بمنظارين مختلفين، لذلك لن نجد حلا.

    العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)
    زينات نصار
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو فييه

    -

    أبو فراس
    تاريخ التسجيل
    04 2006
    المشاركات
    4,959

    رد: العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)
    زينات نصار
    النص ( 37 ) صــ 75 ــ
    أريد الصوت لا صداه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أملك رسالة ياسيدي كنت أتمنى ألا اكتبها، وكنت أتمنى ألا تقرأها.
    أملك رسالة كتبتها عنك وعني, وعن قصة حبنا, التي بدأت أشكك بتصنيفي لها حكاية حب. وهي لم تحمل من مواصفات الحب الحقيقي إلا بضع كلمات واعترافا أفقدنا الوعي, وأدخلنا عالماً مسحوراً مليئاً بالغموض والأحلام والتمنيات.
    ثم .. ثم ماذا؟ هذه هي كل الحكاية. هذا هوكل الحب الذي عرفته معك وعشت أبني عليه كل آمالي . ومع ذلك حين أحاول أن اذكر كيف أحببتك, تصاب ذاكرتي بالشلل, وأجفل أمام صور ضبابية أرفض في أعماقي الاعتراف بأني اليوم أفهمها أو أصدق حدوثها.
    أملك رسالة ياسيدي, أتمنى ألا تصلك, وأن تغلق مراكز البريد في العالم, وتختفي الطوابع, ويعلن سعاة البريد, اضراباً عاماً بلا تاريخ .
    أتمنى أن تغير عنوانك أو أخطئ أنا في كتابة اسمك, فلا تصل اليك رسالتي لأنها رسالة وداع, كتبتها لك حين تحول حبي الى حالة انتظار, ووجدت نفسي أقف على رصيف محطة متقاعدة لا يصل اليها القطار, وحفظت الرسالة متمنية أن أمزقها ذات يوم حين تطل علي متحدياً كل حواجز البعد..لكنك لاتاتي.
    قد تجرحك رسالتي ياسيدي لأنك لا تعتبر أنك أخطات بما يستحق الوداع. وقد تستغرب كلماتي لأنك لم تشعر يوماً بحاجة الى أكثر من بداية حكاية حب تطمئن الى وجودها حتى النسيان.
    وقد تتساءل: ماذا أريد منك أكثر من الحب, أكثر من اعترافك بأني المرأة التي أحببت دائما؟
    سأقول لك ماذا انتظرت من حبك بكلمات قد تبدومبهمة بالنسبة اليك.
    أريد أن أشعر بقربك أكثر, وأرفض أن يكون البعد قاعدة حبنا،واللقاء أمنية قد لاتتحقق.
    أريد أن أعرفك أكثر, كي أفهم لحظات انشغالك, وأسباب بعدك.
    أريد أن أحفظ ملامح وجهك وتفاصيل حياتك وروتين أيامك, كي تبقى لك صورة واضحة ألجأ اليها كلما فاض شوقي اليك.
    أريد أن اكتشف فيك الاشياء التي لاتشعر بها أنت وأستطيع أنا أن أراها بعين العاشقة التي تغفر وتحب حتى الاخطاء.
    هل تستطيع الآن أن تفهم أسباب رسالة الوداع؟
    قصة حبنا اليوم بدأت تحتل مركز الذكرى والماضي وهي لاتزال في بداية طريقها،وكم من الأيام هدرنا واثقين من بقائها واستمرارها, ولكن الوقت يمضي وبخطواته يمحو الكثير من ملامح حبنا مهما كانت ثقتنا بعواطفنا وأحاسيسنا كبيرة.
    بكل حزن الفراق اعترف لك أن تلك المدينة السحرية التي فتحت لي أبوابها مرة،وشرعت كل الجمال فيها ليسعدني, قد أقفلت مداخلها.
    وكلمات الحب التي قلتها لي ذات ليلة, بدأ صداها يخفت لكثرة ما رددتها لنفسي.
    حبك ياسيدي حوّل حياتي الى صحراء.
    حبك فيها هو سراب الواحة التي أسير اليها ولا أصل.
    ولكن كم من تائه في صحراء الحب يفقد الأمل, ويستسلم الى مصيره بعد أن يفقد القدرة على السير نحو سراب مهما كان واعداً.
    لا أدري اذا كنت قد فهمت كل كلماتي وأسباب رسالتي.
    كل ماطلبته منك ألا تبتعد عني كثيراً، فالبعد يتركني لأفكاري, يهدئ ثورة عواطفي, ويحدّ من اندفاعي لحبك من دون وعي .
    بعدك يوقظ عقلي وخوفي وتفكيري في الغد.
    بعدك يغرقني في روتين الحياة اليومي فتبتلعني الوحدة, وأحاول أن أملأ فراغها بتحليل أسباب حبي لك و حقيقة حبك لي.
    وأنا لا أريد لعقلي أن يحكم عاطفتي لك, لا أريد أن أفكر في الغد.
    أريد أن أحيا اللحظة التي أكونها معك, وأسمع الكلمة بصوتك لا بصداه.
    هذه هي رسالتي اليك وأتمنى أن ترفض تسلمها, وتأتي إليّ مشرعاً أبواب الحب، حاملاً كل قصائده ،لأغفر لك،وأعرف أنك حبيبي ولست مجرد غريب سأبدأ معه قصة الحب من البداية .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •