نعم ، قرأت هذا الخبر في أفضل إحدى الصحف المحلية ..
يقول الخبر :
لاحظ حارس إحدى مدارس البنات بإحدى المدن طالبة تحمل حقيبة تكاد تنفجر من شدة ما بداخلها ..
أخذ يراقب تلك الطالبة التي لم تتجاوز ( العاشرة ) من عمرها تدخل بحقيبتها بحالة طبيعية لكنها عند خروجها تكون الحقيبة (منتفخة ) إنتفاخًا ليس عاديًا ..
أخبر مديرة المدرسه بما لاحظه . . . !
راقبت المديرة الطالبة حين خروجها فوجدت أن كلام الحارس صح مئة بالمئة ..
قبضت على الطالبة بأحدى يديها وبالأخرى أمسكت بالحقيبة ..
إنهارت الطالبة باكية . . وأخذت تتوسل للمديرة أن لا تفتح الحقيبة ..
طمأنت المديرة الطالبة : لا تخافي يا بنيتي . . !
فتحت الحقيبة فوجدت المفاجأة:
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الحقيبة (مفخخة ) ..!؟
*
*
*
*
*
*
*
*
... نعم مفخخة .. ببقايا (الشندوتشات) التي جمعتها من ممَّا تبقى من فطور زميلاتها . . . !
سألت المديرة الطالبة : ما هذا يا . . . . . . ؟
أجابت الطالبة وهي ترتجف من الخوف : هذا طعام لأمي وإخوتي .. أرجوكي لا تأخذينه . . أرجوكي
*+*+*ــــــ موقف ــــــ *+*+*
موقف جعل المديرة تحتضن الطالبة بعد أن فاضت الدموع من عينيها.
*+*+*ــــــــــــ *+*+*
بالله عليك ألا تحتاج هذه القصة الوقوف أمامها بعضًا من الوقت ؟
أحسب أنها تستحق . . ! !
... فماهو رأيك في قضيتين:
الأولى : رمي بقايا الطعام على الارض وتعرضه لدوس بالارجل والنعال أعزّ الله النعمة وهم لا يأبهون لذالك !
الثانيه : البحث عن المحتاجين والفقراء الذين من شدة عفتهم لايمدون أيديهم ويسئلون الناس ..
فابحث عنهم في حيك .. ومع جيرانك ..
صدقني لن تندم أبداً ..
ولكم خالص تقديري وإحترامي.
وجزى الله الخير العظيم لمن قام بالنصيحتين.
|
 |
رد مع اقتباس
