أعزائي وحبايبي
إدارة ومشرفي وأعضاء وقراء
منتديات صامطة الثقافية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما تعلمون ايها الإخوة الكرام
بأن الزواج هو النصف الثاني من الدين ألإسلامي
ومتى ما وفقك الله في العثور على زوجة المُستفبل
وشريكة حياتك
وأم أولادك
التي تخاف الله وتُراقبه في السر والعلن
حتماً فإنك ستنعم بحياةٍ هنيأة وعيشٍ رغد بإذن الله عز وجل
ومتى ما اراد الله لك العيش في ضنك
وشكوك لا تفارقك أبداً
فإنك لن تعثر على هذه الزوجة ابداً حتى ولو بحثت في كل اقطار الأرض
*** اخي الحبيب عندما تجذبك تلك الفتاة بحسن ألأخلاق الظاهره
وذلك الجمال الرباني ,,, وحُسنِ القوام ,, وإحورار العينين
وما شابه ذلك من الجمال الظاهري
فقط
وتنصاع الى ذلك الجذب اللا إرادياً
وتعزم على الإقتران ألأبدي بتلك الفتاة
وفي ليلة العُمرِ تُفاجأ بمصارحتها لك بحادثةٍ غريبةٍ جداً
لم تكن تخطر ببالك أبداً !
ولم تكن لتصدقها لو حدثك بها شخص آخر غيرها
وهذه الحادثة تتمثل في تعرضها
للإعتداء ( الخارجي )
فقط
دون المساس ببكارتها او فقدانها العُذريه .
وكان ذلك من قبل ان تتعرف عليك وترتبط بها
بسبب كثرة مغازلتها وغُنجها الذي جعل الشباب
يحاول الضفر بها والفوز بإطاحة قلبها وإستهوائه
السؤال هنا
ماهو ذلك الشعور الذي سيعتريك في هذه اليلة ؟
وما هو التصرف الذي ستتصرفه طالما انك عرفت بأن هذا الجسد الذي ستمتع به نفسك كيفما شئت
قد إنكشف لغيرك ؟
وهل سترضى بها شريكةً لحياتك وأُماً لأولادك ؟
أم انك ستعيش معها وتأتي بزوجةٍ أًخرى عليها ؟ يعني تعيش معك مذلولة ومُعاقبة نتيجةً لفعلتها السابقه !!
تذكر أخي الحبيب قول المُصطفى(

)
من ستر مسلماً في الدُنيا سترهُ الله في الدنيا والآخره
آمل المشاركة والتفاعل من الجميع ما عدا العُنصر النسائي
لأن الإجابة معروفة مُسبقاً وهي
(( التعاطف بالفِطرة ))
مع إحترامي الشديد يا غلمـــــــــــات !