قال تعالى ( فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
أما إن كنتم تعلمون فلمَ تسألون ..؟
علماءنا بين مجتهد مصيب ومجتهد مخطئ وكلاهما له أجر .
هم سُئلوا فأجابوا بما رأوا .
لمَ دائما يعطى أمر الفتاوى فوق حجمه.
مثل هذه الأمور مختلفٌ فيها بين مُبيح ومُحرِم .
هناك أمور محرمة قطعياً نصا بالكتاب والسنة . ويأتيها الكثير . دون تورع ولا استفتاء
هل توقف امتثالنا للشريعة الإسلامية على الأمور الثانوية التي تترد بين محرِمٍ ومحلل.
دعونا نمثل الأعظم ثم سنجد في أنفسنا فسحة لتقبل الإختلاف . والنظر بعين الحق لجميع الأمور .
رجاء ياإخوتي لا تجعوا من اختلافنا واختلاف أئئمتنا محل للنزاع ومصدرا للفرقة . فيصل أعداءنا أعداء الإسلام إلى مبتغاهم .
هذه فتوى وحسب من أراد أن يعمل بها.. فبها ونعمت .
ومن لم يرد فهو أبصر بنفسه .
ولكن علينا احترام وتقدير علماءنا ..