مسار حياتي تغيّر
وديدن الروتين تبدّل ،
ينتابني شعور مختلف
أحسّ معه بالتوجّس المغموس بحرصي الملهوف
لأنني لم أحمل في صدري حبًّا كهذا من الوزن الثقيل !
ماكنت مخطّطة لحب يمتلك مني التفاصيل
ولا بحسباني أن يتّخذ بداخلي مَنحى خطِر
ومنعطفًا مهمًّا أحتاج معه قوة وطاقة من الاحتواء كي لا أفقده .
كان الانتظار يحتسي منّي العمر
وكانت الأمنيات، ترسم لي شابًا وسيمًا من العصر الذهبي
يأسرني .. يوقظ بروحي المشاعر الجميلة ،
يعطيني كلما تمنيت، يغني لي كي أرقص له، يلهو معي، ويسافر بي أرجاء العالم.
كان المظهر والعمر يشكلان لي شيئًا مهمًّا لابد أن يتوفر بفارس أحلامي ،
والحالة المادية تعني عندي الكثير كي أعيش في رفاهية وترف ..!
كان وكان
إلى أن تحوّل هذا الفارس الحُلم، لرجل يساوي بعيني كل رجال الدنيا.
أحسستُ تجاهه بعظم المسؤولية
بكومة مشاعر تفوق قدرتي على أن أحملها بصمت.
أحسستُ بروعة الحب الحقيقي، وتعبه، وفرحه
في آخر سنة من تحصيلي الدراسي ،؛
فرق بينها وبين أول سنة !!
كبرت أنا يا حبيبي
وكبرت معي العواطف والهموم.
لهفة