تمنيتها لي
بسمتها وجنتها وقدها المياس
عيونها الشهل وحلاها بلا قياس
ناظرتني وعيونها عتب واحساس
ابتعدت وكنت أولى بها من الناس
تمنيتها لي
وأتذكر كيف اللقا لحظة وداع
كيف خانت ايدي عمر الضياع
تمنيتها لي
وضيعتها من يدي برسم الكبرياء
وما فاد الكبر ولا فاد كثر البكاء
تمنيتها لي
آه لو تدري كم من الأماني كتبت وكم بكيت
ولو اليوم ينفع مناي كان من يومها تمنيت