إن الأزمة النفسية التي يعيشها المراهق هي من تجعله يعيش في صراع مع ذاته فتجده يسعى إلى اثبات وجوده واشعار من حوله بذلك حتى وإن كان عن طريق الاستفزاز وإثارة المشاكل.

فالمراهق في هذه المرحلة يعيش حالة من التذبذب فتجده لا يُصنف مع الصغار ولا يتبع الكبار
فمثلاً إن تصرف كطفل قيل له أتظن نفسك صغيرا لقد كبرت ..!
ثم إن تصرف كما يتصرف الكبار أو تدخل في شؤونهم قيل له أنت مازلت صغيرا على هذا ...!

حسناً ماذا أكون .. هذا ما يتردد على ذهن المراهق .

لذا نجد انه يلجا للرفقة التي تشعره بذاته فتجده يتخلى عن أقرب قريب ولا يتخلى عن رفقته .

نحن نخطئ كثيرا في تعاملنا مع المراهق مع أن هذه المرحلة العمرية هي مرحلة التكوين وبداية الإنشطار

والعناية بمن في هذه السن مهم جدا .

أنصح كل من يتعامل مع من في هذه المرحلة بالقراءة كثيرا عن خصائصها وكيفية التعامل معها وفق منهج تربوي صحيح .

شكرا لك على هذا الموضوع .