هنا لطالما وقفت وحيداً كطائر يغرد
خارج سربه
هنا وفي ذات المكان حلقت كثيراً ، أبصرت ونقبت
وتلبست عباءة أيامي
أتوكأ منسأة الابحار
واجدف نحوك يا أنثى
يا أنثى سكنت في أذني كلمات تتقاسم خبراً مزق في كفي الابحار
اوقف في ذاتي حب الأشعار
خبرُ ُ ذوب في عيني شظايا من نزق الاوجاع
يا أنثى لا أملك أن اقفل في عينيك غوايات الابصار
لا أملك أن أضع سدوداً كي لا تصل اليك الاقدار قدرك يا أنثى حتماً يصليك وسيغسل
فيك توهجك المصنوع ، ستذوبي في جرة قلم مسعور ، يقتاتك حتى أخر تكوينك
ويعربد نشوانا ً فوق بقايا اشلاء الطهر المهتوك
وتعربد في أذني أهوال الأخبار