للحياة سطوتها وللظروف جبروتها وللآيام اقدارها
هناك من يسقط ويعلن الاستسلام والتسليم ليخسر الغالي والرخيص
وهناك من يصارع ويقاوم ويتحدى كل الظروف ليبقى شامخا في كل شي
هي لحظات ضعف تمر بكل شخص وأوقات أزمة تعترض الحياة فتشعرنا
بفقدان الأمل وخيبة الرجاء حتى تضيق علينا الأرض بما رحبت
هنا ياتي دور الإيمان بالله فهو حياة القلوب والأبدان ، وبلسم السعادة ، ومناط النجاة في الدنيا والآخرة ، فهو يورث القلوب طمأنينة ، والنفوس رضى ، وكلما تدرج العبد في مراتب الإيمان ذاق طعمه ، ووجد حلاوته ، واطمأنت نفسه
من كلام المنفلوطي ( الإيمان وحده هو أكبر علوم الحياة يبصرك إذا عميت في الحادثة، ويهديك إذا ضللت عن السكينة، ويجعلك صديق نفسك تكون وإياها على المصيبة، لا عدوَّها تكون المصيبةُ وإياها عليك.)
شكرا لك أخي ( هادي مدخلي )