يارفاق مهلاً , ورفقاً بالعقول ,
هنا من يقول ذئب وحمل , ومن يقول بعارين ونياق , وهلمّ تحيوناً ,
ناسين أنّ الله فضلّكم بعقول !
حين أقرأ لمجتمعنا وهو يحكي عن ذاته _ في حال كونكم مجتمع _ أرى الخوف اللا مُبرّر , والرجفة القاصرة , والتردد المحموم !
من ينحازُ إلى التأييد سيهربُ , خوفاً من سؤال سيلحقه " طيب هل ترضى على بيتك ؟ "
ومن يختار الرفض , في تصوري كمن يشتري حبات بنادول له , وتخدير للآخر ,
بيدَ أنّ الحقيقة , تكمن في الأفراد , وفي كون القاعدة لاتعمّم على الجميع ,
الشيء الجدير بالنقاش , ماذا سيدور هناك على الإيميل , ماذا جعلهما يهربان من مجتمعٍ مازال يصنفنا ضمن الفقاريات ووحيدة الخلية , ومازال يترنّح من قصص الصف الأول ابتدائي / والنعجة والذئب !
تحايا شرقيّة !