الإكثار من الماء والألياف..
10 خطوات تجنبك الإرهاق المزمن


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الإرهاق المزمن حالة مرضية يختلّ فيها توازن الجسم، مؤثّراً على قوة جهاز المناعة فيه. ويعاني بعض المصابين من سرعة في عمليات الأيض التي تحتاج إلى كميّات من الطاقة يتم امتصاصها من الخلايا الحيّة وجهاز المناعة في الجسم لقيامه بوظائفه الحيوية، ما يؤدّي إلى حموضة الدم، فتنعكس أعراضها سلباً على الصحة العامة للفرد في النواحي الجسدية والنفسية والاجتماعية.


وأشارت دراسة بريطانية صادرة حديثاً عن المؤسسة المتخصّصة في أبحاث الإرهاق المزمن إلى حالة من الخمول والإجهاد المستمر قد تصيب المرء، مسبّبةً له زيادةً في الوزن نتيجة قيام الجسم بتخزين الطاقة على شكل دهون.

وكشفت نتائجها عن وجود نوع من العدوى الفيروسية المزمنة بالمعدة لدى 60 % من المصابين، يُعتقد أنها شكل من فيروس التهاب النخاع السنجابي، يهاجم المخ مسبّباً الشعور بالإجهاد والتعب المزمن. وقد أطلق الباحثون تسمية "الداء الغامض" على هذه الحالة التي لوحظ أن 90 % من المصابين بها يعانون من أعراض مشابهة لأعراض الأنفلونزا الحادّة بشكل دائم.

وفي هذا الإطار، يؤكّد الخبراء على دور التغذية الصحية السليمة في التصدّي لهذه الحالة، من خلال تعزيز جهاز المناعة والمساعدة في بناء الخلايا وتجديد الأنسجة. وعدّد الباحثون أبرز العادات الغذائية الخاطئة التي تؤدّي إلى الإصابة، وهي:

- تناول الأطعمة غير العضوية التي تتم زراعتها في أرض مخصّبة صناعياً وإنباتها من بذور مهجّنة وتعرّضها للرش بالمبيدات الكيميائية الضارّة، حسب ما ورد بمجلة "سيدتي".

- إنضاج الطعام النباتي وتخزينه بطريقة التجميد، ما يفقده قيمته الغذائية والعناصر الأساسية فيه كالألياف والفيتامينات والمعادن.

- الإكثار من شرب الماء أثناء تناول الطعام، ما يؤدّي إلى نقص قيمته الغذائية وزيادة الشعور بالانتفاخ والإعياء.

- إدمان تناول المنبّهات (مشروبات الكافيين) أو المواد السكرية أو الأطعمة غير الصحيّة، ما يرهق الكبد ويضعف قدرته في التخلّص من السموم.

- السرعة في تناول الطعام وعدم أخذ الوقت الكافي لإنهاء الوجبة بالكامل بسبب الانشغال في العمل أو الانهماك في التفكير.

- الإفراط في تناول الوجبات السريعة لافتقارها إلى العناصر الغذائية الهامة واحتوائها على طاقة عالية يصعب

التخلّص منها، ما يؤدّي إلى قيام الجسم بتخزينها على شكل دهون ضارّة.

- تناول الأطعمة المسبّبة للحساسية والمحتوية على "الغلوتين"، وهذه الأخيرة هي المادة الثانية في ترتيب المواد المسبّبة للحساسية بعد منتجات الألبان، يحملها الدقيق الأبيض خصوصاً.