الإجهاد الجسدي والعاطفي

الإجهاد الجسدي والفكري والعاطفي، يجعلنا نفرز كميات زائدة من معدلات هورمون الكورتيزول الذي بدوره يزيد حالة الشعور بالانزعاج والرعب المرهق والقلق والاكتئاب وصولاً الى اضطرابات في حركة القلب. ارتفاع كمية هذا الهورمون هو السبب في كل ما يصيبنا من إرهاق واكتئاب وأمراض جانبية أخرى.
الدكتور الأمريكي ريتشارد وانستين الخبير بهذه الحالات، يقدم برنامجاً سهلاً لمنع زيادة الكورتيزول، ويؤتي هذا البرنامج نتيجته خلال 24 ساعة حتى مع استمرار حالات أسباب التوتر والإرهاق الخارجية. إتباع البرنامج يشعرنا بالهدوء والراحة والسعادة مع إعادة حالتنا الصحية إلى طبيعتها خلال أسبوعين.
1- التقليل من تناول الأطعمة الضارة:
من هذه المواد والأطعمة الضارة التي يتوجب علينا الابتعاد عنها هي على سبيل المثال: الغازات (مشروبات الصودا الغازية)، الأطعمة المقلية، البسكويتات بأنواعها والنشويات.
استبدال هذه المواد بما هو مفيد. مثلاً: البروتينات الناعمة، الفواكه، الخضر والبقول.
هذه المواد تمنع ارتفاع هورمون الكورتيزول المؤذي بنسبة 85 % فنشعر بالفائدة صحياً وفكرياً ونفسياً منذ اليوم الأول.
2- تناول بعض المعادن المفيدة:
إن تناول الكالسيوم والماغنيزيوم والزنك كفيل بتنشيط غدد الأدرينال التي تقاوم ارتفاع كمية نسبة الكورتيزول المؤذي. كما أن هذه المعادن تخفف من توتر العضلات وتخفف من حالات القلق أثناء النوم، إضافة إلى فائدتها في معالجة ارتفاع ضغط الدم.
يقول الخبير الطبي إن 80 % من الناس تنقصهم هذه المعادن في أجسامهم.

3- الاستعانة بالثلج:
89 % منا يعانون من آلام العضلات والمفاصل. والخطأ أنهم يلجأون عادة لتناول الأدوية والحبوب القاتلة للألم بكميات كبيرة.
الوسيلة الأفضل للقضاء على مثل هذه الآلام هي اللجوء الى الثلج. بوضع أكياس ثلج فوق المناطق المؤلمة مرتين يومياً 20 دقيقة كل مرة ليزول الألم فوراً. ولا مانع من تناول بعض الحبوب المهدئة للألم والمساعدة مثل تيلانول الذي لا يسبب التهاباً معوياً كباقي الأدوية الأخرى.
4- تكلمي مع صديقاتك:
إن التكتم على مثل هذه الحالات في داخلنا، يزيد هذه الحالات سوءاً، إذ أن الصمت يرفع معدل كمية الكورتيزول السيئ. لذلك اختاري صديقة تثقين بها وترتاحين إليها وحدّثيها عما تشعرين به.
مجرد إخراج مشاعرنا من الداخل والبوح بها للآخرين يخفف من كمية الكورتيزول في داخلنا بنسبة 400 % عن حالة صمتنا وعدم البوح بها لسوانا