يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فابواه يهودانه أو ينصرانه
او يمجسانه ) وهذا دليل على تأثر الطفل بالبيئة والمجتمع الذي يعيش فيه ويخالطه
خصوصا الأسرة وتأثره بتصرفات والديه واخوانه خصوصا عندما يكون دون العاشرة
وبعد ذلك يبدأ الطفل يتأثر بالتاثيرات الخارجية من مجتمع ومدرسة واصدقاء
والطفل إذا نشأ في منزل يرى والديه به يتعاملون باحترام وتقدير فهذا بالتأكيد سيخلق منه شخصا يحترم نفسه ومحيطه.
ودور المدرسة يكون مضاعفا لتعديل السلوك، وقد تفشل المدرسة بالأمر إذا أصر الأهل على عدم خلق البيئة السليمة للأطفال من خلال سلوكياتهم السلبية، ومن المثير أحيانا تعمد الأهل إكساب الأطفال صفات سلبية كالمراوغة، مبررين ذلك بأنه يحصن الأطفال ضد المجتمع الذي يتطلب التعامل معه نوعا من المراوغة وارتداء الأقنعة المزيفة لمواجهته.

شكرا لك أخي ( الحسن )