كانت تقف أمام الشرفة حين أشار لها بيده
قالت وهي تبتسم بــ " شقاوة " أحبه !
أصابت ابتسامتها ارتباكة طفيفة حين فهمت من إشاراته أنه يريد مقابلتها فوراً
_ يريد أن يقابلني الآن؟ وحالاً؟ ما رأيك؟ يجب أن اذهب..
لا أعلم منذ متى كان "يجب" أن تذهب وإن كان كذلك ما الفائدة من استشارتي؟!!
ولكنني أعلم أنها تمنت تلك اللحظة جداً.
لم أعترض، حيث أنني ضعيفة جداً أمام أمور المُحبين، وكل ما هو أشبه بقصة عشق روميو وجولييت، أو جاك و روز!
هرولت إلى الخارج، وكأن ثمة قطار ما سيفوتها ..
وقفتُ أمام الشرفة أراقبها، كانت تمشي بخفة، بغنج، بارتعاشة أول همسة!
راقبتها حتى اختفت وانتظرْتُ لحظة عودتها
كنت متشوقة جداً لمعرفة أول كلمة قالها،
وكيف كان رد فعلها.. كنت قد جهزت أسئلة كثيرة لأقابلها بها !
ظهرت بعد عشر دقائق تقريباً عائدة تجاه المنزل،
ولكن خطواتها بدت ثقيلة جداً، وكأنها زهدت الحياة فجأة ..حتى في السَير !
_ ها؟ ماذا قال لك؟ أخبريني بسرعة!
_ "معجبٌ جداً بصديقتك، أرجوك قولي لها أنني أحبها، وأريد أن أقابلها.."
_ ....... !!!!