وعلى مقرُبةٍ مِنَ الثلجِ والوفاء ,
أبحرت بِنا تِلكَ الدافئة على مرافيء الإختِلاف ,
إمتهنت الأريحيةُ بالسليقة ,وأرخينا قُلُوبَنا قبلَ أسماعِنا لها بِـ عفوية..
إعترفت بِـ الجميل وهي الجميلة التي لا تُمل ..
أثقلنا عليها وأطلنا المُدة ,وقصرنا في مراسم الضيافة ,ولم تزل جميلة في إلتماسِها لنا العُذر..
وهانحنُ على مضض نقِفُ على آخِرِ محطاتِ الوفاء مع تِلكَ الرقيقة ..
نُودِعُها ولم تزل أعناقُنا ومِن قبلِها أحداقُنا تلتفُ إليها لِـ تلقفَ ماتبقى مِن جمال..
لِـ نُسارِع بِـ قصِ التذاكِر لِـ لتوأمِها النقي صفحة ..
أبهجتنا ثلج ليالٍ وليالٍ ورسمت للإختِلاف خُطوطاً عريضة ,خطتها أنامِلُها المُخملية ..
ليستِ كـ أحد ثلج ..
لِـ قلبكِ تركيبة مُختلفة تُجبر كُلَ مُعرج على الوقوف ..
رغمَ أن وداعاً تُألِمُني ,,ولكن وداعاً ثلج ..