قال عبدالملك بن مروان كيف علمك بالنساء قال والله إني أعلم الناس بهن وأنشد وقال
قضاعية الكعبين كندية الحشا خزاعية الأطراف طائية الفم
لها حلم لقمان وصورة يوسف ومنطق داوود وعفة مريم
قال عبدالملك بن مروان كيف علمك بالنساء قال والله إني أعلم الناس بهن وأنشد وقال
قضاعية الكعبين كندية الحشا خزاعية الأطراف طائية الفم
لها حلم لقمان وصورة يوسف ومنطق داوود وعفة مريم
أمال قد تحققت
يحكى أن رجلاا لها إمرأتين فأنجبت إحداهما ولدا والأخرى بنت فقالت التي أنجبت ولد تغاير ضرتها
الحمدالله الحميد الغالي الذي انقذنا العام من الحوالي
من كل شوهاء كشن بالي لاترفع الضيم عن العيالي
فردت عليها وقالت
وماعلي أن تكون جاريه تغسل رأسي وتكون الغاليه
وترفع الساقط من خماريه حتى إذا مابلغت الثمانيه
أزرتها بنقبة يمانيه زوجتها بمروان أو معاويه
أصهار صدق ومهور غاليه
فلما سمع بها عبدالملك بن مروان تزوجها وكان صداقها مائة ألف دينار وقال معاويه والله إذا لم يسبقني عبدالملك لضاعفت المهر مرتين ولكن لصلة يأخذوا مائة ألف دينار
عندما خرج سليمان بن عبدالله ويزيد بن الملهب
الى مقابر الشام فإذا إمرأه جالسة على قبر تبكي
وعندما رفعت الغطاء عن وجه يحاكي شمسا
فوقفنا متحيرين ننظر إليها
فقال لها يزيد بن الملهب: يا أمة الله هل لك بعل؟
فنظرت إلينا ثم انشدت تقول:-
فإن تسألني عن الهوى فإنه
يجول بهذا القبر يا فتيان
واني لا استحييه والتراب بيننا
كما استحييه وهو يراني
__________________
وفاء زوجه
يحكى ان رجلاا أراد أن يتزوج إمرأة قد تأيمت فصمتت برهة واطرقت برأسها وعينيها تذرف من الدموع
وقالت
كنا كغنصين من بان غذاؤهما ماء الجداول من روضات جنات
فاجتث صاحبها من جنب صاحبه دهر يكر بقرحات وترحات
وكان عاهدني إن خانني زمن أن لايضاجع أنثى بعد موتاتي
وكنت عاهدته أيضا فعاجله ريب المنون قريبا من سنيات
فاصرف عتابك عمن لايصرفه عن الوفاء وخلب التحيات
المأمون ورجلاا إدعى النبوه
يحكى أن رجلاا إدعى النبوه في عصر المأمون فقالوا له ماهي معجزتك قال عندي حصاة أضعها في الماء فتذوب
قال وإن أعطيناك حصا من عندنا هل تذيبها قال لم اكن أعظم حيلة من فرعون ولا أجل من موسى في حكمته عنما قلب العصا موسى إلى حيه ولم يقل له فرعون لو اعطيتك عصا من عندي فتقلبها إلى أفعى فضحك المأمون وتاب الرجل وخلى سبيله
من أجمل ماقيل في المدح
قول جرير لبني أميه
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح
المادح المخطئ
يحكى أن رجلاا أراد مدح زبيده فقال في بيتين
أزبيدة ابنة جعفر طوبى لزائرك المثاب
تعطين من رجلك ما تعطي الأكف من الرغاب
فلمع سمع العبيد هذا الكلام أرادوا قتله فقالت كفوا عنه فهوا ما أراد إلا قول الخير فمن أراد خيرا فأخطأ خير من شخص أراد شرا فأصاب وإنه سمع الناس يقولون قفاك أفضل من وجه غيرك وشمالك اندى من يمين غيرك فقدر هذا مثل ذاك فأعطوه ما أمل وعرفوه ماجهل