كانت الحياة تسير بشكل عادي كأي أسرة ...
اب حنون وحازم
لا يعجبه الخطأ ولا يتفانى في معاقبة المخطئ
ام اكثر حنية ولكنها شغلت بأعمال المنزل والأطفال
اخوان رائعون بكل ما تعنيه الكلمة من روعة
كانت صفحة في المرحلة الثانوية لاهية بشي اسمه الإعجاب بين البنات (بس كان في منتهى البراءة والله) >>>>>محد قلك تحلفين
تعود بعد الدوام الى المنزل وبعدها تتوجه الى سماعة الهاتف
هي وشلة البنات الواتي كن معها في المدرسة لتجلس جلسة حش على الكيف نبدي بالمديرة وننتهي بالفراشة الله يعفي عنا
الام على خصام دائم مع ابنتها صفحة وهذا الحال الغير راضية عنه......
ولكن صفحة كانت تهدئ من ثوران امها عليها بقبلة ككبر الدنيا لتسكن حدة هذا الهجوم
استمر هذا الحال الى الكلية
ومن هنا يبدا العد التنازلي لهذا الوضع
الأب من مجلسه عنده ضيوف من كبار الشخصيات
يتصل على التلفون لمدة ساعة كاملة يريد الضيافة والبخور وما الى ذلك ...........
والخط توت توت توت مشغووووووووووووولصمة:>>>>>سلتن صفحة::sa03::
جاء بخطى خفيفة لا تسمع
لكي يرى من على الهاتف هذه الفترة الطويلة
فتح الباب وصفحة في ضحك يهز ارجاء المنزل بتقلعبات وغشوات كالعادة اقترب اليها
وهي![]()
والله ياباه مش انا .... والله ياباه انا مش بين <<<<<<<<صمة: مسماعة في ايدها
>>>>>>>حياتي يا انا ::sa03::
تنحى الأب جانبا لكي يتورد بذلك المصفاق الذي قل وندر مثيله
صفحة...........طننننننننننننننننن اززززززززززززز آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
انواع النجوم
بعدها جاءني صوت نابع من داخل الضمير المزحتم
يقول لي ( ( معزها روحك تقعد لملاطيم في سب شوية بنات خفق))
وتبت من هذه العادة
وسلكت طريق الصواب بدون تلفونات طويلة بس الحش مازال مستمرا وبطريقة مباشرة
رحمك الله يا ابي رحمة واسعة واسكنك فسيح جناته
لم يكن هذا اسلوبه في كل المواقف ولكن طفح به الكيل.... واعترف.. استحق ذلك
والآن اصرح
مصفاق جعلني مختلفة![]()