,,

رأيتُ في هذين البيتين من التشبيه البليغ ما لم أره في قصائد مئوية ..!!

تواضع تكن كالنجم لاح لناظرٍ
على طبقات الماء وهو رفيعُ

ولا تك كالدخّان يعلو بنفسه
على طبقات الجو وهو وضيعُ

...

أما في شأن الحب فأرى أن في القادم من الأبيات ما يغني المرء عن البحث في دهاليز الكتب ..

يا من حوى ورد الرياض بخدّهِ
وحكى قضيب الخيزران بقدّهِ

دع عنك ذا السيف الذي جردته
عيناكَ أمضى من مضارب حدهِ

كل السيوف قواطعٌ إن جرّدتْ
وحسام لحظكَ قاطعٌ في غمدهِ

إن شئتَ تقتلني فأنتَ محكمٌ
من ذا يطالب سيدًا في عبدهِ ؟


,,