(فاليوم مثلآ دار في رأسي:
* لو أنني أستطيع أن أبدل ريشة الصوت بريشة الصورة وأرسم كل مشاعري التي كتبت في عمري المتواضع في مئة لوحة أو كثر قليلآ فأغلب العيون تحب أن ترى لا أن تقرأ وتسمع..)


لقد قرأت هذه العبارة مثنى وثلاث ورباع فلم أجد في كتاب غير كتابك ياكتاب
جعل للصوت ريشة ترسم وتزهو ,,,
وما اجملك وأنت تردد أن العيون تحب أن تري لا أن تقرء وتسمع صدقت ورب الكعبة؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


(وددت لو أتبنى فكرآ يخصني ولكن أخاف أن يأخذوا عقلي لإثبات ذلك..)

صدقني سيأخذو عقلك ولن يكتفوا بذلك بل ستصادر حريتك وتكبل يداك
ويغيروا مسار حياتك ويعيدوا لك رسم حياتك من جديد بما يناسبهم


فمثلآ وسوست:
*وما الفائدة إذا نحن صعدنا وأصبحنا أقوياء..

وصار الكون بلا خاضعين بلا ضعفاء..
لا طعم يصبح للإحتياج والقياس والتفاوت والولاء..
لاتوازن حينئذ في الطموح ولا بقاء للأغبياء


ي لحظة جنونية جعلت بركانك يتفجر
ويأتي بالحرف 29 فلم أتوقع أن يعود زمن الفلاسفة
والله لقد حركت العقول بأصبع واحدة
وبحركة لاارادية كما يقول معاذ
وهل تعرف ياصديقي مافائدة الأغبياء
لنعرف نعم الله علينا
سنة الحياة وسر من آسرار توازنها
وجود القوي والضعيف
والتابع والمتبوع
المفكر والمنفذ

أ

(أحرقت كل الرسائل المشبوهة..
وشطبت من جدولي لقاءات مضت..ومواعيد انقضت
وأحرقت منديلآ فيه أحمر للشفاه قتيلآ..
وجدفت نحوك..بقلبي المخرووق)


هنا للحب لغة أخري لايجيدها
إلا كتابك فلم يسقط أحمر الشفاه
صريعاً إلا بين يديك

اخي كتاب

ما أجمل ماسطرت

قلمك له جبروت على الحرف

فقد ابحرت في حروفك حتى الغرق

دام قلمك نابض بالجمال