أبو نوف;رحماك ربي .. لك الحمد والشكر
\
اليوم في التاسعة والنصف صباحاً وقفت دمعتي وابت ان تسقط على خدي الجاف
من أرق السفر ..دمعة حزن آلمتني كثيرا وتمنيت ان اجد من يمسح هذه الدمعة
المعلقة في مقلي ويرحمني او يربت على كتفي بل حتى لو شخصاً يصطدم بي لعلها تسقط عنوة.. ,,
لحظات فقط واتت تجر عبائتها ..من داخل المختبر اللعين وعيناها مكتظة بالدموع
وهي تهز رأسها وبنبرة حزينة ضاع الحلم يا عادل .. سامحني .. هي وانا نعلم ان لا ذنب لها
لحظتها تحولت كل دموعي لداخل اعماقي لتبدأ نزيف داخلي كـ جريان الدم في الوريد
وابدأ الاهتمام بتلك الدموع الضعيفة واحاول تدفئة يدها الباردة ببقايا دفئ في يدي
بل هممت ان احضنها وسط المارة امام العيادة واجفف عيناها بشماغي وانا اهمس
لا اريد غيرك والحمدلله على كل حال قدر الله وما شاء فعل ,,
أبو نوف :
لحظات فعلا مؤلمة والحرمان ولله الحمد يكون ابتلاء
لكن الدعاء والالحاح فيه تتسع له رحمة المولى عز وجل
أسلوب جميل لعاطفة نبيلة وحب نادر فهنيئا لهما هذا الحب
والباقي آت مع نسائم الابتهال
![]()