أشكر لك غيرتك أختي العزيزة
بالنسبة لموضوع الغيبة . سانقل فتوى في حكم غيبة الفاسق ( مع أني أتورع أن أصفها بالفاسقة )
ولكن لعل موضوعها داخلاً ضمن فحوى الفتوى
نص الفتوى : فإن الله سبحانه وتعالى حرم الغيبة في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بعضا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً )
وقال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت
رواه الشيخان
وهذا الحكم يشمل الطائع والفاسق إلا اذا كانت هناك مصلحة معتبرة شرعا، فتجوز غيبة الفاسق بقدر المصلحة، وبنية تحقيق المصلحة لا للتشفي بتنقصه، ويدخل في هذا التحذير منه والتشهير به
إن كان ذلك يردعه عن التمادي في المعاصي. وأما فيما سوى ذلك فإن الأصل فيمن اطلع على المنكر أن يقوم بالإنكار على فاعله مع الستر عليه وعدم التشهير به،
انتهى باختصار.
وبالفعل الكثير من الفتيات قد تعلقت قلوبهن بها . وتأثرن بفكرها ولبسها وكلماتها وحركاتها بل أصبح يقتدين بها في كل شيء .
أذكر قصة في شدة تعلق الفتيات بها
قالت لي إحداهن أن فتاة في الصف الثاني المتوسط في يوم العيد بعدان لبست لبسة العيد الجديدة لم تسمح لأحد من أفراد عائلتها أن ينظر إليها إلى أن تظهر شجون في التلفاز ثم تريها أولاً ( ودي أعرف كيف بتشوفها شجوون وكيف فكرت ذا التفكير )
وبعد ذلك سمحت للعائلة بالنظر إليها .
المشكلة ليست في شجوون وحسب . فلعل الله أن يهديها أو يقضي أمراً فيها .
مشكلتنا في الفكر الغريب اولموضة الجديدة (البوية ) التي رسخت في أذهان فتياتنا وأصبحن يُعجبنّ بكل من تظهر ذلك .