عندما تطعن من أقرب الناس إليك يبقى جرحك ينزف ما دام في القلب نبض ,,, إن الغدر طعنة في الظهر لا يمكن أن تندمل ,,, ليس شرطأً أن يكون الجرح حقيقة و ملموساًًًًً لأن الزمن كفيل بأن ينسيك الألم الجسدي ,,, وإنما الجراح النفسية لا يمكن أن تبرأ ,,, يبقى الأثر ما دامت الحياة و الأشد ألماً جرح الأحبه .
المشاعر و الأحاسيس ليس لها زمان أو مكان لأنها تولد مع الإنسان منذ الطفولة و ترافقه إلى الممات ,,,( رب كلمة تقول لصاحبها دعني )
هناك حقيقة مهمة جرح المشاعر قد لا يكون بالكلام و إنما بالفعل أيضأ ,,, وهذا أشد ألما ووقعاً في النفس .
ربما النظرة السوداوية للحياة و عدم التفاؤل تكون سببا قويا لحساسية النفس الزائدة.
جرح الأحباء لمشاعرنا تجعلنا أحيانا لا نسامحهم على ما فعلوه بنا ,,,, وفي بعض الأحيان نسامح بكل عفوية ,,, مع السماح و فتح صفحة جديدة إلا أن هناك جروح نازفة