اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بافلوف مشاهدة المشاركة
***
كمتأنف في لحظة وصول يتعالى زحام أرواحكم
وكمافيا أستعذب بترحيلي من أمام أعينكم ..
من فجوة أسمالكم
***
سأرحل بي من حيث اتيت بأنانيتي ، غير معتمد على الإسهاب والإطناب
وساترك حلماً لـحلمٍ تتوسدون نمارقه بمغفرة ميته
***
لن أبتر الخلسة تماما
سأوصلها بكم وأأوم الأنا مطلقاً لتتعلق بي السماء
من أنت يا هذا ...؟!
***
أنا ...
أنا بابل يؤوب التاريخ
أنا موقظ التفاح من مرقده
أنا دفقة النور يشع لهيباً في صدر الحرف
***
هل انا اليسوع لأقول لكم ما أقول ؟
أستحلفني بالله دوماً
هل انا اليسوع !
***
متعجرف كـغول غرته انيابه
لا يعلم بانه سوف يشتعل قفا نبك أيها الطين
***
والآن يا سيدي الأنا
نتوقص كلاما
ولا رهان للمنتهى
هل هذا كله دخول ام خروج ؟

أتعلم أنّ هذا الّذي - أعلاه -
يسدّ عتبةَ المدخل والمخرج
يستوقفُ دخولي / خروجي

كأنّي أقفُ على باب محلّ ما
أشاهدُ أناساً يتبضّعون بالدّاخلِ
وعلى الباب لافتة تقول ( مُغلق ) .!


- بكثيرِ غِبطةٍ لهذا الحرف :
أهلاً بكلّ أشيائكَ أيّاً كانَ ما تحويه ,
أهلاً مثنى وثُلاثَ ورُباع .









.